: آخر تحديث
مما يعكس الحالة الكارثية التي يعاني منها الفريق هذا الموسم

الأرقام الفنية تكشف وضعية ريال مدريد السيئة في الدوري الإسباني

161
173
167

يتجه ريال مدريد إلى تسجيل أسوأ حصيلة فنية كبطل يدافع عن لقبه ببطولة الدوري الإسباني بعد سلسلة من النتائج المتواضعة التي حققها خلال الجولات التسع عشرة الماضية من منافسات الموسم الجاري (2017-2018) .

وكان آخر خسارة لريال مدريد قد جاءت على أرضه أمام فياريال بهدف قاتل، بدد أحلام مدربه زين الدين زيدان في استعادة الثقة والروح للاعبيه وجعلته عاجزاً عن فهم ما يحدث لفريقه الذي كان بطل الخماسية في العام المنصرم.
 
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد سجل أرقاماً سلبية تاريخية حتى الآن ، مما يعكس الحالة الكارثية التي يعاني منها الفريق هذا الموسم ، وفشله في مجاراة إيقاع غريمه برشلونة الذي يقود سباق البطولة بوتيرة سريعة، حيث جاءت الأرقام كالتالي : 
 
الرقم السلبي الأول يتعلق بفارق النقاط الذي يفصل ريال مدريد عن المتصدر برشلونة والذي يصل إلى 19 نقطة ، وهو فارق لم يسبق لأبناء العاصمة مدريد أن عرفوه سوى مرة واحدة في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسم (2012-2013) عندما بلغ 18 نقطة.
 
الرقم السلبي الثاني يرتبط بعدد النقاط التي أهدرها ريال مدريد خلال 19 جولة ، والذي بلغ 22 نقطة من خمسة تعادلات (تمثل 10 نقاط) و أربع هزائم (تساوي 12 نقطة) ، وهو رقم اكبر من الرقم السلبي الذي حققه في الموسم المنصرم بكامله، عندما أهدر 21 نقطة خلال 38 جولة ، مما يجعله مرشحًا لمواصلة نزيف النقاط في قادم الجولات.
 
الرقم السلبي الثالث مرتبط بالعقم التهديفي لخطه الهجومي، الذي لم يسجل على ملعبه بـ "السانتياغو بيرنابيو" في مباراتين متتاليتين ، حيث عجز عن هز شباك برشلونة في "الكلاسيكو" عندما خسر بثلاثية نظيفة ، ثم خسر أمام فياريال بهدف نظيف، علماً أن المدريديين لم يسبق لهم ان عاشوا هذا السيناريو منذ موسم (2006-2007) عندما خسروا - حينها - من ليفانتي بهدف دون رد ، ثم تعادلوا سلبا أمام ريال بيتيس.
 
الرقم السلبي الرابع هو عجز ريال مدريد عن تحقيق انتصارين متتاليين منذ تسع جولات، وتحديداً منذ شهر أكتوبر الماضي عندما فاز على خيتافي و آيبار المتواضعين.
 
الرقم الخامس يعكس الحصيلة السلبية لريال مدريد تحت إشراف زيدان خلال الجولات التسع عشرة من بطولة "الليغا" ، والتي بلغت 32 نقطة ، أي اقل بخمس نقاط كاملة من حصيلة الفريق في عهد المدرب الأسبق رافائيل بينيتيز الذي حصد 37 نقطة لتتم إقالته، فيما يبدو أن هذه الأرقام السلبية سوف تساهم في إقالة زيدان.
 
الرقم السلبي السادس والأخير الذي يؤكد أن الريال يحتضر هذا الموسم، هو تكبده هزائم أمام منافسين لم ينجحوا في الفوز عليه في العاصمة مدريد منذ مواسم طويلة، مثل ريال بيتيس الذي لم يفز عليه منذ 19 عاماً مثله مثل فياريال، كما أن خيرونا لم يسبق له أصلا أن لعب على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" باعتباره يلعب موسمه الأول في الدرجة الأولى.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة