: آخر تحديث
بات على بعد 4 انتصارات لمعادلة الرقم القياسي في الدوريات الأوروبية

أرقام قياسية حققها مانشستر سيتي في صدارته الترتيب العام للدوري الإنكليزي

66
82
101

 نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً استعرضت خلاله الحصيلة الفنية التي حققها مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي جعلته يتصدر الترتيب العام دون خسارة وبفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.

ويُشيد التقرير بما يقدمه مانشستر سيتي تحت إشراف مدربه الإسباني نظير الانتصارات المتتالية التي سجلها الفريق منذ انطلاقة الموسم الجاري (2017-2018) و التي ترشحه لتحقيق أرقام قياسية لم يعرفها تاريخ الدوري الممتاز منذ إنطلاقته في موسم (1992-1993) وذلك بالنظر إلى الإيقاع السريع الذي يقود به "السيتي" سباق المنافسة.
 
وكان مانشستر سيتي قد جمع 49 نقطة حتى الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز  ليتصدر الترتيب العام بفارق واسع يبلغ 11 نقطة عن جاره واقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد.
 
واحتاج مانشستر سيتي لحصد هذا الرصيد من النقاط إلى تحقيق 16 انتصاراً وتعادل وحيد دون أن يتلقى أي خسارة  ، ومن أصل 16 انتصاراً ، نجح الفريق في تحقيق 15 فوزاً متتالياً ، وهي أطول سلسلة من الانتصارات المتتالية في تاريخ البطولة ، حيث دشنها بفوز على بورنموث في السابع والعشرين من شهر أغسطس المنصرم ، فيما بات على بعد أربعة انتصارات لمعادلة الرقم القياسي في الدوريات الأوروبية الكبرى ، والمسجل باسم نادي بايرن ميونيخ ، والبالغ 19 انتصاراً متتالياً في الدوري الألماني ، في الفترة من التاسع عشر من شهر أكتوبر من عام 2013 و حتى الخامس والعشرين من شهر مارس من عام 2014 ، والذي حققه "العملاق البافاري" تحت إشراف غوارديولا.
 
ولجمع 49 نقطة وتحقيق 16 انتصاراً و تعادل وحيد ، فقد إحتاج مانشستر سيتي لإحراز 52 هدفاً سجل منها هدفين فقط في الربع الساعة الأولى من المباراة ، بينما سجل 9 أهداف في الربع الساعة الثانية ، و 7 أهداف في الربع الساعة الثالثة ، فيما احرز 12 هدفا في ربع الساعة الرابعة ،  و 9 أهداف في الربع الساعة الأولى من عمر الشوط الثاني، و 13 هدفاً في الربع الساعة الأخيرة من المباراة ، أي انه سجل 18 هدفاً في شوط المباراة الأول مقابل 34 هدفاً في الشوط الثاني .
 
ومن اللافت للنظر أن مانشستر سيتي خلال 17 مباراة لم يبقَ متأخراً في النتيجة سوى في 23 دقيقة ، منها 8 دقائق أمام بورنموث الذي تقدم على "السيتي" قبل أن يحرز الأخير التعادل ثم يفوز عليه في الجولة الثالثة من عمر المسابقة، و دقيقتان أمام هودرسفيلد تاون الذي تقدم في النتيجة بهدف نظيف قبل أن يخسر اللقاء بنتيجة هدفين لهدف في الجولة الثالثة عشرة، فيما تخلف بـ 13 دقيقة أمام ويست هام يونايتد في الجولة الخامسة عشرة، حيث قلب "السيتزن" تأخره بهدفين لهدف.
 
وخلال الانتصارات الستة عشر التي حققها مانشستر سيتي ، فإنه نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في سبع مباريات ، من أبرزها أمام ليفربول عندما اكتسحه بخماسية ، ثم أمام واتفورد بسباعية.
 
ولا يمكن إغفال بصمة المدرب الإسباني غوارديولا على أداء ونتائج مانشستر سيتي هذا الموسم ، نتيجة التعاقدات الوازنة التي قام بها النادي بإيعاز من الفيلسوف الإسباني خلال الميركاتو الصيفي المنصرم و ميركاتو عام 2016 ، والتي كلفت خزينة الفريق مبالغ طائلة جعلت متوسط القيمة المالية الإجمالية للفريق الأساسي لا تقل عن 395 مليون جنيه إسترليني لكل مباراة.
 
واحتاج بيب غوارديولا إلى 21 لاعباً لإعتلاء صدارة الترتيب العام لبطولة الدوري الممتاز، بعدما أشركهم في مدد زمنية متباينة من لاعب لآخر ، وهو عدد يكشف حرص الفني الإسباني على سياسة التدوير الاختياري للاعبين ، بهدف الحفاظ على جاهزيتهم طيلة الموسم، بعدما استفاد كثيراً من أخطائه في الموسم الأول بعدما تأثر فريقه بالإصابات والإيقافات أو في عدم الجاهزية في اختيار عناصر تشكيلته الأساسية.
 
شاهد الإحصائيات: 
 

 

   

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة