: آخر تحديث

لكنّه لم يمت

202
217
182


1 (خيبات الأمل)

ـ من يفكّر بالأبيض والأسود، لا يريد، بطيب خاطر، أن يصير في المتحف!.

ـ حشوٌ من الإساءات، وديماغوجيّة مثيرة للسخرية، "مخاط دماغ" المذهبي؟.

ـ أكثر المتضرّرين من الهائج: أهلُه.

ـ يستدلُّ بالبحر ولا أثر له!.

ـ كلّها ألم خيباتُ الأمل.

2 (كومبارس)

ولم يتعدّ المنتجون من المزارعين والصنائعيين، ومن بمنزلتهم من الساعين للعيش، من هذه السبيل أو تلك، في الأسواق مثلاً، أو بالوظيفة والأجر الزهيد، أو عامّة الناس باختصار، أن يكونوا على مسرح السلطة "كومبارس" غرباء "الوجه واليد واللسان". وكان المؤمن يعتقد راسخاً إنّ الله يرى. وتوارث الأبناءُ عن الآباء، لآلاف السنين، ما لا يُحصى من الألمِ والعبث.

3 (لكاتبها)

سجّل داروين في أصل الأنواع معاينة الانتخاب الطبيعي، أما في أصل الإنسان فقد قدم اقتراحا لوضع حد في عالم الإنسان للانتخاب الطبيعي، أي الاقتتال على المكان والموارد، الذي يحكمه قانون الغاب، بتسخير قانون مضاد له هو “الانتخاب الحضاري" خلاصته أن الانتخاب الطبيعي نفسه طوّر عند الحي “الغرائز الاجتماعية” الحضارية التي من دونها يستحيل الاجتماع البشري، مثل الواجب الأخلاقي، التعاطف، التضامن، مساعدة الضعيف، الإثار على النفس، التضحية من أجل الآخرين، الانفعال أمام الجمال.. الخ. الانتخاب الحضاري لا يحكم على المريض والضعيف والمُعاق بالدوس تحت قدمي الأقوى بل بالمساعدة والعلاج.

4 (نهيق)

وكان الناس في المجلس يقولون ويسمعون، وهو لم يكن من حظّه.. ولا حتى نعمة الإستماع. ولم يستهجن أحد أن يسمعه، على حين غرّة، ينهق.

5 (لبيط حمار)

عاتبه إنّه لجم الحمار بقسوة، ولم ير كيف كان الحمار، وهو في زحمة من الناس، يلبّط.

6 (أسعد أبو خليل)

"قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد دولة لا تأبه لا لكرامتها، ولا لهيبتها، ولا لسيادتها، ولا لسلامة أهلها"؟.

7 (اليأس!)

وإذا اليأس "حميد" وخبيث: فاليأس "الحميد" أن تخرج من جلدك، واليأس الخبيث أن تخرج من عقلك.

8 (زياد الرحباني)

"وكتب الصديق سمير الحسن إنّ: ".. زياد الرحباني شخصية مثيرة للجدل. أغنياته، ألحانه، موسيقاه، لا تشبه سواه. صريح في كلامه، لم يتغيّر. البلد، الأشخاص، الأوطان، القوى، الرموز، تغيّرت وبقي زياد هو هو. قد تكون الإشكالية في تركيبة البلد، فالتناقضات واحدة من أهم سماته، ربما يكون الكيان لوحة سورياليّة أو أكثر، ربما لو رأى سلفادور دالي المشهد اللبناني لكان قد بحث عن إسم آخر لمدرسته اللاواقعية، فالسورياليّة لا تشبه لوحاته بقدر ما تشبه الواقع اللبناني، فعند المقارنة بين زياد والبلد يتّضح إنّ زياد هو الواقعي، والبلد هو المتقلّب، المتناقض والمتغيّر"

9 (الوجوديّة)

الإنسان مسؤول عن وجوده فرديّاً وجماعيّاً.

10 (ناهض حتّر)

قتلوه

ولكنّه لم يمت.

[email protected]


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في