.jpg)
سعيد عبد الرازق
أعلن قنصل تركيا السابق في الموصل، أوزتورك يلماز، الذي اختطفه تنظيم داعش الإرهابي مع أعضاء القنصلية في عام 2014، أمس، عن نيته الترشح منافسا للرئيس رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية مبكرا في 24 يونيو (حزيران) المقبل بدلا من 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وكان البرلمان التركي وافق أمس على المقترح المقدم من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية المعارض، المتحالف معه انتخابيا، بشأن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال يلماز، نائب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إنه يعتزم الترشح في حال عدم ترشح رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو، الذي كان أعلن من قبل أنه لن يترشح. ولفت يلماز، 47 عاما، النائب عن ولاية أردهان (شمال شرق) في مؤتمر صحافي بمقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أمس، إلى أهمية الاستراتيجية التي ستتبعها المعارضة التركية بشأن الانتخابات. واتهم يلماز الحكومة الشهر الماضي بأنها هي من سلمته وبقية موظفي القنصلية في الموصل إلى «داعش».
وتشهد الساحة السياسية في تركيا حراكا مكثفا استعدادا للانتخابات، وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن الانتخابات المبكرة هي ضرورة فرضتها الظروف الجيوسياسية المحيطة بتركيا {وإن التاريخ سيكتب أن هذه الانتخابات أنقذت تركيا من كل ما كان يحاك لها، وأقول ذلك مع أن الانتخابات تعني أن مسيرتي السياسية انتهت، حيث سأكون آخر رئيس وزراء في تاريخ الجمهورية التركية بعد تطبيق النظام الرئاسي بعد انتخابات يونيو}.