: آخر تحديث

أعضاء سابقون في مجلس الشيوخ الأميركي يحذرون من "أزمة دستورية"

46
77
46

واشنطن: حذر 44 عضوًا سابقًا في مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين من مخاطر تحدق برأيهم بالديموقراطية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب ومن "أزمة دستورية" تهدد البلاد.

كتب هؤلاء الأعضاء السابقون المنتمون إلى الحزبين الجمهوري والديموقراطي في مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" الإثنين "إننا نتشاطر الرأي بأننا ندخل مرحلة خطيرة، ونشعر أن من واجبنا أن نرفع صوتنا بشأن مخاطر بالغة تهدد دولة القانون والدستور ومؤسساتنا الحاكمة وأمننا القومي".

وصفوا الوضع الحالي في الولايات المتحدة بأنه أزمة دستورية. وكتبوا "إننا عند نقطة انعطاف، حيث المبادئ الجوهرية التي تقوم عليها ديموقراطيتنا ومصالح أمننا القومي هي على المحك، وعلينا الحفاظ على سيادة القانون وقدرة مؤسساتنا على العمل بحرية واستقلالية".

تابعت المجموعة أنه "في لحظات حرجة أخرى من تاريخنا، حين كانت أزمات دستورية تهدد أسسنا، فإن مجلس الشيوخ هو الذي وقف دفاعا عن ديموقراطيتنا. واليوم يعد من تلك اللحظات".

حض موقّعو المقالة أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين والمقبلين على التثبّت من أن "الولاء الحزبي والمصالح الفردية  لا تحل محل المصالح الوطنية"، في وقت تشهد الولايات المتحدة انقسامًا عميقًا بين جمهوريين وديموقراطيين منذ تولي ترمب السلطة.

ورأوا أن الطريقة التي سيتعاطى بها أعضاء الكونغرس مع الأزمة ستحدد قدرة البلاد على مواجهة ضلوع أول رئيس أميركي في جرم، وهو في السلطة.

ونشر المدعي العام الفدرالي في نيويورك وثائق قضائية وجّه فيها للمرة الأولى أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى ترمب في قضية دفع مبالغ إلى العارضة السابقة في مجلة "بلاي بوي" الإباحية كارين ماكدوغال والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لشراء صمتهما، بعدما أقام علاقة معهما، حتى لا يؤثر الأمر على حملته الانتخابية في 2016.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار