: آخر تحديث
"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الثلاثاء

إسماعيل العلوي: أترفع عن الرد على تفاهات حزب "الأحرار"

55
57
36
مواضيع ذات صلة

تصدرت الصفحات الأولى للصحف اليومية الصادرة الثلاثاء، مجموعة من عناوين القضايا السياسية، وضمنها دعوة إسماعيل العلوي، وزير الفلاحة الأسبق في حكومة التناوب، ورئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، إلى إعادة النظر في مخطط "المغرب الأخضر"، ودخول "زلزال" الحسيمة إلى قبة البرلمان، وشروع الحكومة في تسقيف أرباح المحروقات، و تأكيد مجلس التعاون الخليجي لأهمية العلاقة مع المغرب.
 
إيلاف المغرب من الرباط: أجرت صحيفة "أخبار اليوم" حديثا مع إسماعيل العلوي، وزير الفلاحة الأسبق في حكومة التناوب، والأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، (الحزب الشيوعي سابقا)، قال فيه إنه يترفع عن الرد على تفاهات حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان قد اتهمه بمحاولة إثارة الانتباه للعودة إلى الحياة السياسية.
 
ولدى تطرقه إلى الانتقادات التي كان قد وجهها لمخطط "المغرب الأخضر"، الذي يدخل ضمن اختصاصات عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة، أوضح أنه من بين أولئك الناس الذين يطالبون بإعادة النظر في هندسة هذا المخطط،"لكي يوضع هذا الأخير على قدميه عوض أن يبقى موضوعا على رأسه، أو أن يبقى معوقا".
 
وردا عن سؤال بشأن استفادة جمعيته "تنمية العالم القروي" ماديا، أكد أن العكس تماما هو ما يحدث، مشيرا إلى أنها لم تستفد من أي شيء، بل هي التي تفيد المجتمع من خلال عملها التطوعي، واعتبر ما يروج  بخصوص هذه "الضجة التي يريد البعض افتعالها" بأنها "تدخل في خانة الكلام التافه".
 
ولم يفت المتحدث ذاته، أن يعبر عن أسفه إزاء الصورة السيئة التي باتت تكرس عن الأحزاب السياسية، والتي تندرج في رأيه، في خطة تسعى إلى تبخيس الحياة السياسية بالبلاد، وتمثل "هذه الحملة خطرا على استقرار البلاد، من دون أن أبرئ كل الأحزاب من أي خطأ".
 
"زلزال" الحسيمة يدخل البرلمان
 
أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن مشروع "الحسيمة منارة المتوسط"، (شمال المملكة)، عاد ليخيم على المشهد البرلماني، بعد إقدام الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على إفادة لجنة استطلاع حول المشاريع المقررة، بعد "الزلازل" التي خلفها تأخر إنجاز عدد من المشاريع التي انطلقت منذ سنة 2015، ونشوب احتجاجات بالمنطقة انتهت بإقالات وإعفاءات واعتقالات ومحاكمات.
 
وأضافت الصحيفة انه لم يعد يفصل موعد انتهاء أشغال المشروع الضخم للريف المندرج في إطار برنامج "الحسيمة  منارة المتوسط" سوى أشهر قليلة، دون ظهور  بوادر احترام المواعيد التي اختلت قبل سنوات، وكانت نتائجها احتجاجات تحولت لصدام واعتقالات، قبل أن تطيح برؤوس وزراء وعمال(محافظين) وولاة ومسؤولين إداريين كبار لهم علاقة بتأخير إنجاز المشاريع المبرمجة في مخطط أعطى الملك محمد السادس انطلاقته في أكتوبر 2015 لكي ينتهي في 2019.
 
وسجلت الصحيفة أن المؤسسة التشريعية، استخلصت الدرس، هذه المرة، من الغياب عن المراقبة والتتبع  في الفترة السابقة، وبادر فريق من الأغلبية لطلب القيام بمهمة استطلاعية إلى المشاريع المنجزة في إطار برنامج "الحسيمة  منارة المتوسط"، موجه لرئيسة لجنة الداخلية والجماعات، من قبل الفريق الاشتراكي في مجلس النواب.
 
الحكومة تشرع في تسقيف أرباح المحروقات
 
كشفت صحيفة " المساء" أن لحسن الداودي، وزير الحكامة والشؤون العامة، أعلن عن شروعه في مسطرة تسقيف أرباح شركات المحروقات، وهي الخطوة التي تأخرت كثيرا، وجرت على الحكومة والوزارة  انتقادات من الأغلبية والمعارضة على خلفية استمرار  ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في السوق الدولية بحوالي 37 في المائة.
 
ونسبت الصحيفة إلى الداودي قوله، خلال لقاء عقدته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة، (شمال مدينة مراكش بجنوب المغرب):" لقد شرعت  في مسطرة تسقيف الأرباح، لأن هؤلاء الناس مابغاوش يتقاو الله"،( "لا يريدون اتقاء الله").
 
وفي تغيير واضح في طريقة تعاطيه مع الملف، حسب الصحيفة، أقر الداودي بأن عددا من الشركات راكمت أرباحا ضخمة بعد تحرير الأسعار.
 
وجاء هذا الإعلان، وفق مصادر "المساء" بعد فشل الاجتماع الذي عقده الداودي، يوم الجمعة الماضي، مع الشركات في الخروج باتفاق يضمن التزام الشركات الجماعي بتخفيض السعر، وهو ما ترجمه الداودي بشكل صريح، بعد أن قال :" لقد عقدت معهم اجتماعات، وقلت لهم "اتقوا الله"، وهناك من خفض وهناك من رفض".
 
مجلس التعاون الخليجي يؤكد أهمية العلاقة مع المغرب
 
اهتمت صحيفة "العلم" بالبيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي، عقب اختتام قمته مساء الأحد الماضي، والذي أعلن فيه أنه "يؤكد أهمية علاقات التعاون والشراكة مع المغرب".
 
ونشرت الصحيفة في صفحتها الأولى مقتطفات من البيان الختامي للقمة المنعقدة في الرياض، ومنها أن مجلس التعاون الخليجي يجدد حرصه على تثمين العلاقة مع الدول الصديقة والشقيقة، والمنظمات الإقليمية والدولية، " بما في ذلك المملكة الأردنية والهاشمية، والمملكة المغربية."
 
وحث بيان قمة مجلس التعاون الخليجي على "تعزيز المصالح التجارية، والاستثمارية لدول المجلس، وعلاقاتها مع تلك الدول والمنظمات."


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار