الرباط: قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن بلاده رغم الإنجازات التي حققتها "ما تزال تواجه تحديات ومشاكل"، لافتا إلى أن الحكومة لديها "كل الإرادة لمواجهتها وإيجاد حلول لها بالطرق المناسبة".
وأضاف العثماني في افتتاح المجلس الحكومي الجمعة، أن الإصلاح يتطلب مساهمة الجميع.
وقال: "لا يمكن أن نصلح حاضرنا ومستقبلنا إلا بتعاون الجميع بما سيسهم من رفع مستوى تعاملنا فيما بيننا كمغاربة في إطار الوطنية الحقة وبالتعامل الإيجابي والمفيد والأخلاقي بيننا".
وأعرب العثماني عن تفهمه لما عاشته البلاد في الفترة الأخيرة من احتجاجات للتلاميذ ضد قرار الحكومة ترسيم قضية الساعة، وأشاد ب"جميع الأطر التربوية وجمعيات الآباء واولياء التلاميذ والأساتذة والتلاميذ على نضجهم، حيث عادت الأمور إلى نصابها بفضل جهودهؤلاء جميعا".
واستدرك رئيس الحكومة قائلا: "على الرغم من وجود بعض الانزلاقات الجزئية والهامشية، فإن الأمر يستدعي يقظة الجميع لنرفع مستوى نظرتنا وخطابنا كي يكون سلميا ووطنيا، وهذه مسؤولية تربوية للجميع، بدءا بالأسرة ثم المجتمع والمدرسة والإعلام، والسلطاتالحكومية التي تتحمل جزء من المسؤولية".
ودعا العثماني إلى ضرورة فتح "حوار وطني ينخرط فيه المجتمع المدني ورجال التعليم والمثقفين والإعلام، حول كيفية معالجة بعض الاختلالات التي نجدها في واقعنا".وأضاف أن على الأحزاب السياسية "تحمل مسؤوليتها بالتأطير والتواصل مع المواطنين والتعرف علىهمومهم بالطريقة الإيجابية"، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب أحزابا سياسية "فاعلة مستقلة قادرة على الفعل والعمل وقادرة على إقناع المواطنات والمواطنين بمزيد من الالتحاق بالعمل السياسي".
واعتبر العثماني أن ذكرى عيد الاستقلال التي تخلدها بلاده في 18 نوفمبر من كل عام "لحظة مهمة جدا لبلادنا وبداية لمغرب جديد"، مؤكدا أن المملكة حققت العديد من "الإنجازات رسميا وشعبيا بقيادة الملك محمد السادس".
وسجل بأن الإنجازات التي نراها "دليل على ذلك"، مبرزا أن تدشين الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القطار فائق السرعة الخميس ، "هو أيضا إنجاز مغربي مهم، وقبل ذلك رأينا إنجازات أخرى عديدة ومهمة، وهذه نعم لابد أن نحمد الله تعالىعليها".
وشدد رئيس الحكومة على أن المغاربة يتميزون ب"الذكاء والنبوغ، وقد رأينا عددا من الجوائز ذات الطابع الدولي التي نالها العديد من أبنائنا وبناتنا ومؤسساتنا ومقاولاتنا عبر العالم في هذه الفترة القصيرة"، معتبرا أن هذا التميز "فخر لكل المغاربة وبالتالي لابد أن نهنئالجميع عليه".
وأضاف العثماني في افتتاح المجلس الحكومي الجمعة، أن الإصلاح يتطلب مساهمة الجميع.
وقال: "لا يمكن أن نصلح حاضرنا ومستقبلنا إلا بتعاون الجميع بما سيسهم من رفع مستوى تعاملنا فيما بيننا كمغاربة في إطار الوطنية الحقة وبالتعامل الإيجابي والمفيد والأخلاقي بيننا".
وأعرب العثماني عن تفهمه لما عاشته البلاد في الفترة الأخيرة من احتجاجات للتلاميذ ضد قرار الحكومة ترسيم قضية الساعة، وأشاد ب"جميع الأطر التربوية وجمعيات الآباء واولياء التلاميذ والأساتذة والتلاميذ على نضجهم، حيث عادت الأمور إلى نصابها بفضل جهودهؤلاء جميعا".
واستدرك رئيس الحكومة قائلا: "على الرغم من وجود بعض الانزلاقات الجزئية والهامشية، فإن الأمر يستدعي يقظة الجميع لنرفع مستوى نظرتنا وخطابنا كي يكون سلميا ووطنيا، وهذه مسؤولية تربوية للجميع، بدءا بالأسرة ثم المجتمع والمدرسة والإعلام، والسلطاتالحكومية التي تتحمل جزء من المسؤولية".
ودعا العثماني إلى ضرورة فتح "حوار وطني ينخرط فيه المجتمع المدني ورجال التعليم والمثقفين والإعلام، حول كيفية معالجة بعض الاختلالات التي نجدها في واقعنا".وأضاف أن على الأحزاب السياسية "تحمل مسؤوليتها بالتأطير والتواصل مع المواطنين والتعرف علىهمومهم بالطريقة الإيجابية"، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب أحزابا سياسية "فاعلة مستقلة قادرة على الفعل والعمل وقادرة على إقناع المواطنات والمواطنين بمزيد من الالتحاق بالعمل السياسي".
واعتبر العثماني أن ذكرى عيد الاستقلال التي تخلدها بلاده في 18 نوفمبر من كل عام "لحظة مهمة جدا لبلادنا وبداية لمغرب جديد"، مؤكدا أن المملكة حققت العديد من "الإنجازات رسميا وشعبيا بقيادة الملك محمد السادس".
وسجل بأن الإنجازات التي نراها "دليل على ذلك"، مبرزا أن تدشين الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القطار فائق السرعة الخميس ، "هو أيضا إنجاز مغربي مهم، وقبل ذلك رأينا إنجازات أخرى عديدة ومهمة، وهذه نعم لابد أن نحمد الله تعالىعليها".
وشدد رئيس الحكومة على أن المغاربة يتميزون ب"الذكاء والنبوغ، وقد رأينا عددا من الجوائز ذات الطابع الدولي التي نالها العديد من أبنائنا وبناتنا ومؤسساتنا ومقاولاتنا عبر العالم في هذه الفترة القصيرة"، معتبرا أن هذا التميز "فخر لكل المغاربة وبالتالي لابد أن نهنئالجميع عليه".