: آخر تحديث
"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الخميس

محسوبون على "بوليساريو" يندسون وسط المحتجين على "الساعة"

78
86
66

"حديث الساعة" في الصحف الصادرة الخميس، لا يزال هو  التوقيت الجديد المعتمد من طرف الحكومة، وما يخلفه من تداعيات في بعض مدن المملكة.
 
إيلاف المغرب من الرباط: قالت صحيفة  " المساء" إن مصادرها  أفادت أن عددا من المحسوبين على "بوليساريو"، رددوا شعارات مناصرة للجبهة الانفصالية، تزامنا مع موجة الاحتجاجات التي تعرفها الساحة المغربية ضد التوقيت الجديد المعتمد منذ بداية الأسبوع الجاري، في محاولة لاستفزاز القوات العمومية المرابطة بمحيط الثانوية التأهيلية، إبن بطوطة، بحي العودة، بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء، ليبادر هؤلاء إلى استعمال الحجارة.
 
وأضافت الصحيفة، أن أطرا  بالمؤسسة التعليمية المذكورة، أكدوا أن تلاميذ المؤسسة كانوا بصدد التعبير عن مواقفهم كباقي تلاميذ المؤسسات التعليمية عبر التراب المغربي، قبل أن تستغل فئة محدودة مناصرة لجبهة البوليساريو الأحداث الجارية، لتعمل على خلق الفوضى والبلبلة، مستغلين وجود المؤسسة وسط أحد أكثر الأحياء كثافة سكانية، ما وفر ظروفا ملائمة لهؤلاء، للدخول في مواجهات مع الأمن والركوب على موجة الاحتجاجات ضد الساعة الجديدة.
 
الحكومة تواجه غضب البرلمانيين
 
أوردت صحيفة "الأحداث المغربية" أن محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف الوظيفة العمومية، اعتبر في مجلس المستشارين، (الغرفة الثانية للبرلمان)، وكذا لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، أن الدراسة التي قدمتها وزارته بشأن التوقيت دراسة تجريبية فقط.
 
وأضاف أن المرسوم (الإجراء)، الذي غير توقيت البلاد تجريبي، والحكومة ستعمل على تقييمه خلال شهر مارس من السنة المقبلة ، لكن ذلك لم يكن مقنعا للبرلمانيين الذين صبوا جام غضبهم على الحكومة.
 
وقال الوزير، وفق ما نشرته الصحيفة، إننا "سنقيم هذا التوقيت الصيفي من جديد، وسننجز تقريرا سينشر في شهر مارس، لنخبر الرأي العام بما أسفر عنه هذا التوقيت قبل أي خيار نهائي مرتبط بالتوقيت الرسمي للمملكة".
 
وبعد أن أوضح المسؤول الحكومي أن هذا مجرد مرسوم تدبيري وليس نهائيا، وما قامت به الحكومة هو تمديد للتوقيت الصيفي فقط، دافع عن عدم تحمل وزارته وحدها للمسؤولية في ما يتعلق بالدراسة، التي دعمت إضافة ساعة للتوقيت في المملكة، موضحا في أجوبته على أسئلة مستشاري الغرفة الثانية، أن الدراسة أنجزت بتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الداخلية.
 
التعليم في محيط المغرب مصدر للإحباط وخيبة الأمل
 
تطرقت صحيفة "أخبار اليوم" إلى تقرير صدر أخيرا عن البنك الدولي، تحت عنوان "توقعات وتطلعات..إطار جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وجاء فيه أن قطاع التعليم في هذه الدول لا يحقق المرجو منه، رغم الاستثمارات الكبيرة فيه.
 
وورد في التقرير، حسب الصحيفة، أن التعليم يشكل قطاعا حيويا لتحديد مسار التنمية في الدول، وزيادة معدلات النمو، ونشر الرخاء، "بيد أنه لا يحقق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النتائج المرجوة، بالنظر إلى ما يحتويه من إمكانات".
 
وأضاف  المصدر نفسه، أنه رغم الاستثمارات التي شهدها القطاع في هذه الدول، فإن هذه الأخيرة لم تنجح في جني ثمار ومكاسب هذه الاستثمارات، سواء منها التعليمية، أو الاقتصادية والاجتماعية، بغض النظر عن التركيبة الاجتماعية والجغرافية والاقتصادية في الدول المعنية.
 
وورد في التقرير أيضا أن الشباب في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط لا يتعلمون المهارات التي يحتاجون إليها للمنافسة في سوق الشغل، وهو ما يجد تفسيره في ارتفاع معدلات البطالة في صفوف هذه الفئة، مبرزا أن هذه الأعداد إهدار كبير لموارد رأس المال البشري، ومؤشر واضح على الانفصال بين الأنظمة التعليمية وأصحاب العمل المحتملين.
 
حفر الموت تحصد المزيد من الأرواح شرق المغرب
 
خصصت صحيفة "العلم" موضوعها الرئيس للفاجعة التي شهدتها من جديد منطقة المغرب الشرقية، وبالضبط في مناجم جرادة، واصفة إياها ب"حفر الموت"، التي تستمر في حصد المزيد من الأرواح.
 
وبأسلوب لا يخلو من حدة، انتقدت الصحيفة السلطات العمومية التي تكتفي بمراقبة الوضع واحتواء تداعياته،  من دون القيام بأي تدخل مناسب لوقف "النزيف المتواصل الذي يستمر في تعميق جراح ساكنة منطقة تكتوي بلهيب وضع اجتماعي واقتصادي هش، مسجلة أعلى نسب البطالة بالبلاد".
 
وأشارت الصحيفة الناطقة بلسان حزب الاستقلال المعارض، إلى أنه في ظرف الأسبوع الأخير، لقي خمسة من شباب المنطقة الباحثين عن لقمة العيش  حتفهم مختنقين وسط الانهيارات الأرضية، اثنان منهم بـ"ساندريات"(حفر عشوائية في الأرض لاستخراج الفحم الحجري بمحيط مدينة جرادة)، وثلاثة آخرون الثلاثاء، بجماعة رأس عصفور شمال شرق الإقليم، جراء انهيار  ركام من الصخور والأتربة بمقلع سطحي مستغل من قبل إحدى التعاونيات المرخص لها باستخراج معدني الزنك والرصاص.
 
وفي ختام التقرير، ذكرت الصحيفة أن السلطات العمومية كانت قد عمدت في وقت سابق، في خطوة لامتصاص جذوة الاحتجاجات ذات المطالب الاجتماعية، إلى الترخيص لعدد من العاطلين المجتمعين في إطار تعاونيات منجمية صغيرة، مخولة بصفة استثنائية، ومحددة الزمان للتنقيب وتسويق معادن مستخرجة من مناطق مختلفة من تراب منطقة جرادة، إلا أن التساؤل المحيط بظروف تسليم هذه الرخص هو :" لماذا لم تتم إحاطتها بجميع الضمانات الأمنية التي تقتضيها سلامة العاملين بهذه الأوراش، ومدى تأثيرها على المصلحة العامة؟"


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار