: آخر تحديث
وزارة الثقافة والاتصال: رحيله خسارة للمشهد الغنائي المغربي

رحيل فنان الراي المغربي ميمون الوجدي بعد صراعٍ مع المرض

94
105
91
مواضيع ذات صلة

"إيلاف" المغرب من الرباط: توفي فنان الراي ميمون البكوش، المعروف فنياً بلقب "الشاب ميمون الوجدي"، السبت، بمدينة وجدة، عن عمر ناهز الثامنة والستين سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

ونعى الشاب كمال الوجدي شقيقه، على حسابه بــ"فيسبوك"، حيث كتب: "بعد معاناة طويلة مع المرض .. الفنان ميمون الوجدي في ذمة الله. اللهم تغمده برحمتك وارزق أهله الصبر والسلوان".

 

 

وجاء في تعزية وزارة الثقافة والاتصال، أنها تلقت "ببالغ الأسى والحسرة" نبأ وفاة الفنان ميمون الوجدي، مشيرة إلى أن الراحل يعتبر "رمزاً بارزاً في فن الراي، كرس حياته لخدمته وترك بصمته وطابعه في عالم الفن والموسيقى وأغنية الراي. أنتج ما يفوق 18 ألبوما غنائياً، ومن أشهر أغانيه، على سبيل المثال لا الحصر: "تشطن خاطري"، "مرجانة"، "داتني الغربة جلاتني" و"مهما كان أنا جربت"، و"يا بلادي يا كنزي".

وأشارت تعزية الوزارة إلى أن الراحل "حقق شهرة واسعة على المستوى الوطني والعربي والأوروبي، ومثل بلاده أحسن تمثيل في عدة ملتقيات وطنية ودولية"، معتبرة أن "رحيله خسارة للمشهد الغنائي المغربي".

 

 


ويعد الفنان الراحل، الذي من المقرر أن يوارى الثرى، اليوم الأحد، بوجدة، حيث رأى النور سنة 1950، من الفنانين الأوائل الذين بصموا على انطلاقة فن الراي بالمغرب، حيث خلف، على امتداد أربعة عقود من العطاء الفني المتميز، نحو 18 ألبوماً، آخرها "رقة البسمة" في 2010، جعلته واحداً من أشهر فناني الراي بالمغرب، كما يحسب له "الفضل في تطوير الراي بالطريقة العصرية حيث أضاف إليه آلات جديدة، كالبيانو والغيتار".

 

 

وبدأ الراحل مسيرته الفنية بوجدة، قبل أن يشتهر على مستوى الوطني، بعد نجاح أغنيته "النار كدات"، وذلك بداية من 1982، ليسطع نجمه أكثر، في 1984،  بعدد من الأغاني التي لاقت نجاحاً كبيراً، بينها "تشطن خاطري" و"أنا ما نوليش".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه