: آخر تحديث
"سي أن أن": التحقيق السعودي لم يكتمل وقد يخلص إلى نتائج أخرى

تقارير: خاشقجي قضى نتيجة تحقيق خاطئ بلا إذن

89
107
81

واشنطن: قالت تقارير إعلامية غربية لم تتمكن "إيلاف" من التدقيق فيها بعدُ، إنّ تحقيقا سعوديا داخليا قد يخلص إلى أنّ الاعلامي جمال خاشقجي قد يكون توفي نتيجة تحقيق معه تم بشكل خاطئ في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، وهو تحقيق تم بغير ارادة المسؤولين السعوديين ودون إذن مباشر منهم.

ومازالت التقارير تتضارب حول مصير خاشقجي مع دخول فريق تركي للتحقيق إلى مقر القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الاثنين.

وذكرت محطة (سي.إن.إن) يوم الاثنين نقلا عن مصدرين لم تسمهما أن السعودية تعد تقريرًا تعترف فيه بوفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق "جرى بشكل خاطئ".

وقالت (سي.إن.إن) إن أحد المصدرين حذر من أن هذا التقرير ما زال قيد الإعداد وقد يتغير. ونقلت المحطة عن المصدر الآخر قوله إن من المرجح أن يخلص التقرير إلى أن هذه العملية جرت دون إذن، وأن من تورطوا فيها سيحاسبون.

ولم تتمكن "إيلاف" من التدقيق في مدى صحة هذه المعطيات التي أوردتها "سي أن أن".

دخل محققو الشرطة التركية القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الاثنين، وذلك بعد أسبوعين من اختفاء جمال خاشقجي.

وكان مصدر دبلوماسي تركي ذكر في وقت سابق أن فريق تحقيق تركيًا سعوديًا مشتركًا سيقوم بتفتيش القنصلية، وهي آخر مكان شوهد فيه خاشقجي قبل اختفائه في الثاني من أكتوبر.

ترمب: لا أعلم!

إلى ذلك، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بوفاة جمال خاشقجي عن طريق الخطأ خلال استجواب تمّ في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وعلّق ترمب على ما أفاد به مصدران لـ"سي أن أن بالقول إنه" لا يعلم ما إذا كانت تصريحات المصدرين دقيقة أم مجرد شائعات".

وقال ترمب خلال وجوده في ولاية جورجيا: "لا أعلم، عليّ أن أرى ما سيقولونه"، وأضاف: "لا أحد يدري إذا كان هذا التقرير رسميا، حتى الآن، هي مجرد شائعات".

ونقلت "سي أن أن" عن ترمب تشديده مجددا على تمسكه بمعرفة ما حدث لخاشقجي، ونوه إلى أن "السعودية وتركيا تعملان معا للكشف عن حقيقة ما جرى للإعلامي السعودي".

يشار إلى أنّ "سي أن أن" ذكرت في تقرير لها نقلا عن مصدرين سعوديين إنّ الرياض تعدّ تقريرا ينص على أن "موت خاشقجي جاء بالخطأ خلال استجوابه"، وخلص التقرير إلى أن الهدف كان اختطاف الإعلامي السعودي وليس قتله"، وهي معلومات متداولة لم تتمكن "إيلاف" من تأكيدها.

وذكر أحد المصدرين أنه "من المحتمل أن التقرير سيخلص إلى أن العملية نُفذت دون تصريح واتسمت بالغموض، والأشخاص المتورطون سوف يحاسبون".

وكانت "إيلاف" انفردت بنشر معلومات موثوقة تشير إلى أن السلطات السعودية ستشرع في استدعاء بعض من تداولت وسائل الإعلام التركية أسماءهم في حادثة اختفاء خاشقجي، وذلك للاستفسار عن سبب تواجدهم في إسطنبول في التوقيت نفسه الذي يتقاطع مع آخر ظهور علني للاعلامي المفقود.

وأوضح أحد مصدري "سي أن أن" أن التقرير ما زال قيد الإعداد، مضيفا أن "الأمور قد تتغير".

وأشارت القناة الأميركية إلى أنها لم تطلع حتى الآن، على أي نسخ أولية من التقرير.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار