ألكسندريا: تستأنف هيئة المحلفين الثلاثاء مداولاتها في إطار محاكمة بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترمب، المتهم بإختلاس مالي ومصرفي وأول مسؤول يوجّه إليه اتهام في إطار التحقيقات في تدخل روسي في الانتخابات.
يستأنف المحلفون الـ12 - ست نساء وستة رجال - يومهم الرابع من المداولات في محكمة ألكسندريا بالقرب من واشنطن، عند الساعة 9:30 (13:30 ت غ)، كما أعلن القاضي توماس سيلبي إيليس.
وكان المحلفون ناقشوا لأكثر من ثماني ساعات في قاعة مغلقة الاثنين لليوم الثالث على التوالي، مصير مانافورت (69 عامًا)، المستشار السياسي السابق المتهم بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي، بما يشمل عشرات ملايين الدولارات، جاءت من أنشطته الاستشارية لدى الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، المدعوم من موسكو. كما إنه متهم بتزوير معلومات قدمها إلى مصارف للحصول على قروض.
كشف عن هذه الوقائع خلال التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين حملة ترمب وروسيا.
ودان الرئيس الأميركي الاثنين من جديد هذه التحقيقات. وقال في تغريدة على تويتر "أين التواطؤ؟، اخترعوا جنحة لا أساس لها تسمى التواطؤ"، ووصف المحققين الذين يعملون تحت إمرة روبرت مولر بأنهم من "الرعاع الديموقراطيين".
وردًا على سؤال عمّا إذا كان سيعفو عن مانافورت إذا أدين، قال ترمب "أعتقد أن كل محاكمة مانافورت محزنة". وأضاف أن مانافورت "عمل لحسابي لفترة قصيرة جدًا. لكن أتعلمون؟ إنه شخص جيد جدًا". تابع "أعتقد أن ما فعلوه مع بول مانافورت محزن جدًا". وأكد القاضي إيليس الجمعة أنه تلقى تهديدات، ووضع تحت حماية الشرطة، بسبب هذا الملف.