: آخر تحديث
أُدينا بمحاولة قتل إرهابية ببروكسل عام 2016

السجن 20 عامًا للجهادي صلاح عبد السلام وشريكه

69
60
71

حكم القضاء البلجيكي الاثنين في بروكسل على الجهادي الفرنسي صلاح عبد السلام وشريكه التونسي سفيان عياري بالسجن عشرين عامًا لمشاركتهما في إطلاق نار مع شرطيين في منطقة العاصمة بروكسل في 15 مارس 2016.

إيلاف: في حكمها الذي جاء مطابقًا لما طلبه الإدعاء، دانت محكمة الجنح الرجلين بمحاول قتل ذات طابع إرهابي. ونص الحكم على أن "تبنيهما للراديكالية لا شك فيه". وجرح أربعة شرطيين خلال عملية دهم شهدت إطلاق النار في منطقة فورست في بروكسل.

هي المرة الأولى التي تبت فيها المحكمة في مصير العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من أفراد المجموعات الجهادية التي شنت هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، ما أسفر عن سقوط 130 قتيلًا.

عقدت الجلسة في غياب عبد السلام المسجون في المنطقة الباريسية منذ سنتين، وكذلك سفيان عياري. وقالت رئيسة المحكمة ماري فرانس كوتغن مع بدء تلاوة الحكم إن "المحكمة أبلغت بأن أيًا من المتهمين لن يحضر اليوم".

لا أخاف منكم!
قبيل ذلك، قال لوك إينار رئيس محكمة البداية الناطقة بالفرنسية في بروكسل للصحافيين إن الحكم يفترض أن يجيب عن "أسئلة متعددة ومتنوعة ومعقدة من وجهة نظر تقنية". ولم يستبعد القاضي أن تستغرق الجلسة "ساعتين أو ثلاث ساعات" على الأقل.

وكان عبد السلام الفرنسي من أصل مغربي، لم يذكر خلال محاكمته في فبراير أي مبرر لفعله أمام المحكمة. وفي اليوم الأول للجلسات تحدى القضاء مؤكدًا: "لا أخاف منكم، ولا أخاف من حلفائكم ولا من شركائكم، لأنني توكلت على الله. هذا كل ما لديّ وليس هناك ما أضيفه". 

ولم يعد إلى المحكمة في اليوم التالي، وبقي شريكه سفيان عياري الجهادي التونسي (24 عامًا) بمفرده في وجه القضاة. وطالب الإدعاء بإنزال عقوبة السجن لمدة 20 عامًا، مع ضمان عدم الإفراج قبل انقضاء ثلثي العقوبة بحق المتهمين في "محاولة اغتيال العديد من الشرطيين في إطار إرهابي".

يذكر أن محاكمة صلاح عبد السلام في بلجيكا هي تمهيد لمحاكمة أكبر له في فرنسا في وقت لاحق، في قضية اعتداءات باريس، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها. وكان إبراهيم، شقيق عبد السلام، أحد الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداءات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار