تسبب النزاع السوري الذي ينهي بعد يومين عامه السابع بمقتل أكثر من 350 ألف شخص، بينهم أكثر من مئة ألف مدني، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين.
إيلاف: قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن حصيلة القتلى منذ اندلاع النزاع في سوريا في منتصف مارس 2011 حتى اليوم بلغت "353.935 شخصًا على الأقل، بينهم 106.390 مدنيًا". وأوضح أن من بين القتلى المدنيين 19.811 طفلًا وأكثر من 12500 أمرأة.
وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 24 نوفمبر أفادت بمقتل أكثر من 340 ألف شخص. وتشهد سوريا منذ سبع سنوات نزاعًا داميًا، بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام، سرعان ما واجهها بالقمع والقوة، قبل أن تتحول حربًا مسلحة، تشارك فيها أطراف عدة.
في ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مقتل نحو 122 ألف عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم 63.820 جنديًا سوريًا، و1630 عنصرًا من حزب الله اللبناني.
في المقابل، قتل أكثر من 62 ألفًا من مقاتلي الفصائل المعارضة والإسلامية وقوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها، وخاضت معارك عنيفة ضد تنظيم داعش.
كما قتل 63.360 من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا) وتنظيم داعش، إضافة إلى مقاتلين أجانب من مجموعات متطرفة أخرى.
وأحدث النزاع منذ اندلاعه دمارًا هائلًا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.