: آخر تحديث

إلغاء أحكام على عناصر"بلاكووتر" تورطوا في بغداد

62
89
59

ألغت محكمة استئناف فدرالية أميركية الجمعة إدانة رجل أمن في شركة "بلاكووتر" الأمنية يمضي حكمًا بالسجن مدى الحياة في قضية إطلاق نار أدى إلى مقتل 14 عراقيًا في بغداد في 2007.

إيلاف - متابعة: أمرت المحكمة أيضًا بإعادة النظر في الأحكام الصادرة على ثلاثة أعضاء آخرين في "بلاكووتر" تورطوا في قتل المدنيين العزل، بمن فيهم نساء وأطفال، في بغداد. وكان حكم على كل من هؤلاء الثلاثة بالسجن ثلاثين عامًا.

مثل المدانون الأربعة الأعضاء في فريق تابع لشركة بلاكووتر يحمل اسم "ريفن 23" ومكلف أمن وزارة الخارجية الأميركية، أمام القضاء على خلفية حادث أمني وقع في العاصمة العراقية في 16 سبتمبر 2007 في ساحة النسور في بغداد.

وقد أكدوا خلال محاكمتهم في 2014 أنهم أطلقوا النار في إطار الدفاع عن النفس. لكن لم تقدم أدلة على أنهم تعرّضوا لإطلاق نار واتهموا بفتح النار عشوائيًا. وأدى اطلاق النار الى مقتل 14 مدنيًا عراقيًا وجرح 17 آخرين، والحق ضررا كبيرا بصورة المتعاقدين الاميركيين في قطاع الامن.

وادين نيكولاس سلاتن (33 عاما) بالمبادرة باطلاق النار اولًا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. لكن محكمة الاستئناف في منطقة سيركويت الغت الجمعة ادانته بعدما رأت انه ما كان يجب ان يخضع لمحاكمة منفصلة عن محاكمة المدانين الثلاثة الآخرين. ويرجح ان تتم اعادة محاكمة سلاتن.

وادين رجال الامن الثلاثة الآخرون داستن هيرد وايفان ليبرتي وبول سلاو بالقتل العمد ومحاولة القتل واستخدام سلاح ناري لارتكاب جريمة عنيفة. ورأت ان الاحكام الصادرة بحقهم بالسجن ثلاثين عاما بسبب انتهاك قواعد اطلاق النار، "لا تتناسب اطلاقا" مع الوقائع، وامرت باعادة النظر في تلك الاحكام.

وقال القضاة "بتوصلنا الى هذه النتيجة، ليس في نيتنا اطلاقا التقليل من خطورة المجزرة التي نسبت الى سلاو وهيرد وليبرتي". واضافوا ان "سوء حكمهم ادى الى موت اشخاص ابرياء"، مشددين على ان "ما حدث في ساحة النسور اكبر من أي وصف حضاري".

وكانت بلاكووتر التي اسسها ايريك برنس شقيق وزيرة التعليم الاميركية الحالية بيتسي ديفوس، غيرت اسمها في 2009 الى "اكس-ايه" ثم اصبح "اكاديمي" بعد سنتين.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار