: آخر تحديث
إيلاف المغرب تجول في الصحف المغربية الصادرة الخميس

أربعة بنوك إسلامية تشرع في تقديم خدماتها للمغاربة

78
76
66

عبد الله التجاني من الرباط: تستهل"إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة اليوم الخميس، بجريدة "أخبار اليوم"، التي كتبت أنه صار بإمكان زبناء البنوك الإسلامية انطلاقا من يوم أمس الأربعاء، فتح حسابات وطلب قروض، بعد تأخر دام أسابيع، كان سببه تأخر حصول المؤسسات البنكية على نماذج العقود المصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى، ما سيمكن من تقديم الخدمات البنكية الكلاسيكية، مثل فتح الحساب وعمليات تحويل الأموال والأداءات، فضلاً عن العروض التمويلية التي تستجيب للمعايير الإسلامية الموجهة للأفراد وأيضًا للمقاولات.

وسلم البنك المركزي البنوك التشاركية العقود الخاصة بفتح الحسابات المصرفية وعقود عمليات المرابحة بعد المصادقة عليها من طرف هيئة العلماء، لكن مع ذلك، لن يكون بمقدور سوى أربعة بنوك الشروع في تقديم خدمتها، وهي البنوك التي نشر بنك المغرب في 19 مايو الماضي شهادات ميلادها، ويتعلق الأمر بكل من "بنك أمنية" التابع للقرض العقاري والسياحي، و"بنك الصفا" التابع لمجموعة التجاري وفا بنك، و"بنك نجمة" التابع للبنك المغربي للتجارة والصناعة، وبنك "دار الأمان" التابع للشركة العامة.

وأضافت الصحيفة أنه رغم حصول البنوك على العقود النموذجية التي تمكنها من تقديم خدماتها المتوافقة مع الشريعة، فإن استمرار تعثر إطلاق خدمات التأمين التكافلي التي لن تكون متاحة قبل الربع الأول من السنة المقبلة، سيجعل من الصعب تمكين زبناء البنوك التشاركية من تمويلات في غياب تأمين يتوافق مع مبادئ الشريعة، وهو ما سيضطر البنوك في الوقت الراهن إلى تحمل مخاطر من قروض المرابحة للزبناء إلى حين انتهاء ورش التأمين التكافلي.

والد الزفزافي: أين نتائج التحقيق في فيديو ناصر؟

ونقرأ في الصحيفة ذاتها، أن أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، طالب في تصريح غير مسبوق  بكشف نتائج التحقيق بشأن تسريب  فيديو ابنه، الذي ظهر فيه عاريًا، الأمر الذي أثار ضجة واسعة وخلف استياء عارماً، بعد اعتبار الخطوة محاولة لإذلال متزعم احتجاجات الحسيمة وإهانته.

وأضاف أحمد الزفزافي في تصريح لـ"أخبار اليوم"، امس الأربعاء، عقب زيارة ابنه بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة"، أن "السلطات تتعامل بانتقائية وتحيز، وخير دليل على ذلك هو التعجيل بكشف تفاصيل الرسالة المسربة والتكتم على مصير نتائج التحقيق في الفيديو الذي أرادوه إهانة لابني، لكنه انقلب عليهم  وجر عليهم غضب الأحرار". واعتبر والد الزفزافي أن جهات معروفة تريد طمس قضية الشريط لأنها تعلم جيدًا أنها متورطة فيه".

من جهة أخرى، أوضح أحمد الزفزافي  أن زيارته وعائلات المعتقلين لهم جاءت عقب تعليقهم الإضراب عن الطعام، مضيفاً أن استمرار الدولة في تماطلها وتقاعسها سيضطرهم الى استئنافه من جديد وبشكل مفتوح، واسترسل الأب الذي بدا عليه التعب واضحاً: "نعيش عقاباً جماعيًا بقطعنا مئات الكيلومترات وتجشمنا مشاق السفر ومتاعب الرحلة، وفينا الشيخ الكبير والمرأة العجوز".

وبخصوص  مسيرة الثلاثين من يوليو الجاري، استنكر أحمد الزفزافي  دعوة البعض إليها،  داعياً المواطنين إلى عدم الالتفات إلى من "يريد استغلال الوضع وخدمة مصالح معينة".

فيروس غامض يسقط 30 لاعبًا

ونطالع في "الصباح" أن فيروسًا غامضاً أصاب 30 لاعباً من أندية الرجاء الرياضي وأولمبيك خريبكة ونهضة بركان في معسكرات فرقهم بجامعة الأخوين بإفران في الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت مصادر من الفرق المتضررة إن 12 لاعبًا من الرجاء و15 من أولمبيك خريبكة وثلاثة من نهضة بركان أصيبوا بأعراض الفيروس، وهي "الحمى والتهاب اللوزتين والضعف وآلام العضلات".

وقال عبدالله الطيب، طبيب الرجاء الرياضي، إن الأعراض المذكورة ظهرت على 12 لاعبًا من صفوف فريقه، إضافة إلى المكلف الأمتعة ومسؤول تقني مرافق للبعثة،  مستبعدًا فرضية  التسمم الغذائي بشكل تام.

وأضاف الطيب في تصريح لـ "الصباح" أنه عالج الحالات التى اكتشفها في مقر إقامة الفريق، من خلال إعطاء المصابين أدوية ومسكنات للألم، إضافة الى فيتامينات وأملاح معدنية  للحد من آثار الفيروس والتقليل من العدوى.

ورجح الطيب نقل عدوى الفيروس من قبل لاعبين كانوا يترددون على غرف زملائهم بأولمبيك خريبكة، والذين حملوا بدورهم الفيروس من بعض الطلبة المصابين في الجامعة. وأضاف الطيب أنه عالج، أيضًا، حالات بعض الطلبة الذين أصيبوا بالفيروس.

التحقيق مع رؤساء بلديات بسبب صفقات مشبوهة

ونقرأ في "المساء" بأن استدعاءات وجهت إلى 7 برلمانيين يشتغلون رؤساء جماعات ترابية ( بلديات) ، وردت أسماؤهم في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، والذي سجلت فيه اختلالات وخروقات في التسيير والتدبير والتصرف في الأموال.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والفرقة الوطنية الدرك الملكي، تشرفان على التحقيقات في مجموعة من المدن والجماعات الترابية، مع موظفين ومسؤولين بعدما أمرتهما النيابة العامة بإجراء تحقيقات بشأن مخالفات للقانون كشفها إقرار المجلس الأعلى للحسابات.

وتبين أن من بين المحقق معهم رؤساء جماعات ينتمون إلى أحزاب سياسية، تتركز التهم الموجهة إليهم حول خروقات شابت صفقات عمومية، إضافة إلى تبديد أموال عمومية. وخضع رؤساء الجماعات المعنيون لأبحاث أشرفت على الانتهاء، باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ونظيرتها لدى الدرك الملكي، وينتمون إلى أحزاب من الغالبية الحكومية والمعارضة.

وأكدت الصحيفة أن الملاحظات السلبية تضمنت التسيير لأزيد من أربع سنوات، وسوء التدبير وتجاوزات بنظام المراقبة الداخلية وتدبير المداخيل والأملاك الجماعية ونفقات الوقود وصرف منح وإعانات الجمعيات وتدبير الموارد البشرية وتنفيذ النفقات.

مواجهات دامية بين الدرك ومحتجين

وفي الصحيفة ذاتها، نقرأ بأن احتجاجات قادتها نساء الجماعة القروية "اغبالة" تحولت إلى مواجهات دامية بين المحتجين والقوات العمومية بعد أن عمد المحتجون إلى وضع متاريس وقطع الطريق المؤدية إلى مدينة خنيفرة، وهو ما دفع الدرك الملكي إلى التدخل من أجل إعادة فتح الطريق.

وأكدت معطيات حصلت عليها الصحيفة، أن الأحداث الدامية خلفت جرحى من القوات العمومية والمحتجين، كما أسفرت عن توقيف أربعة أشخاص، موضحة أن المحتجين قاموا بمحاضرة مقر الدرك الملكي الذي كان يوجد به الموقوفون من أجل المطالبة بإطلاق سراحهم، وهو ما فرض تعزيزات أمنية مهمة وصلت إلى المنطقة لمواجهة الاحتجاجات التي اندلعت بها منذ يوم الإثنين الماضي، وادت تطورات أول من أمس الثلاثاء، إلى مواجهات بين الطرفين.

في السياق ذاته، أكدت مصادر حقوقية من المنطقة لـ"المساء" أن سبب أحداث "أغبالة" يعود الى عدم قدرة المواطنين على أداء مصاريف الربط بشبكة الصرف الصحي المفروضة من طرف المجلس القروي، والتي وصلت إلى 3500 درهم (حوالي 350 دولارًا)، لتتم الدعوة إلى إضراب محلي. وأضافت أن المحتجين كان أغلبهم من النساء، اللواتي قمن بوضع متاريس على الطريق المؤدية إلى مدينة خنيفرة، مما استدعى تدخل القوات العمومية في حق النساء، وهو ما نتج عنه رد فعل الشباب واندلعت المواجهات الدامية بينهم وبين القوات العمومية، والتي خلفت مجموعة من الجرحى من الطرفين.

حزب الحركة الشعبية تخلى عن الأمازيغية

ونتابع في "العلم" لسان حزب الاستقلال، أن الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق النيابية بمجلس النواب في إقناع الحكومة بملاءمة مضامين مشروع القانون رقم 15/02 المتعلق باعادة تنظيم وكالة المغرب العربي للانباء مع مقتضيات الدستور، خصوصًا في ما يتعلق بالتسمية، حيث قدمت مجموعة من الفرق النيابية تعديلات أثناء مناقشة المشروع في لجنة التعليم والثقافة الاتصال تقضي بحذف تسمية "المغرب العربي" وتعويضها بـ"المغرب الكبير"، امتثالاً لمقتضيات الدستور المغربي الذي غيّر "المغرب العربي" بـ" المغرب الكبير".

لكن الحكومة، تقول "العلم"، كان لها رأي مخالف ليس لأصحاب التعديلات فحسب، بل للدستور نفسه، حينما رفضت هذه الملاءمة جملة وتفصيلاً، ولم  يكن ردها مقنعًا بالمرة، حيث أجاب وزير الثقافة والاتصال على هذه التعديلات بالقول إن "الاسم معروف على الصعيد العالمي حتى اصبح بمثابة علامة تجارية ولا يمكن تغييرها حاليًا".

التجمع العالمي الأمازيغي دخل على الخط في هذه القضية الساخنة، حيث سبق له ان طالب بتغيير اسم الوكالة امتثالاً للدستور لكن طلبه لم يلقَ أي تجاوب يذكر من طرف الحكومة التي بدت مصرة على خرق الدستور من خلال الابقاء على اسم مؤسسة رسمية تمثل شطراً واحداً من الهوية الوطنية.

سقوط داعشي مغربي بإسبانيا

وتختتم "إيلاف المغرب" جولتها بجريدة "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن عناصر الاستخبارات العامة الإسبانية أوقفت في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، شاباً مغربياً في الـ22 من عمره بإقليم الباسك أقصى شمال إسبانيا، بتهمة دعم ومساندة التنظيمين الإرهابيين داعش وطالبان، والعمل على الترويج لإديولوجية التنظيمين المتطرفين.

وكشف مصدر أمني مقرب، في تصريح إعلامي، أن الشاب الموقوف كان تحت المراقبة والمتابعة منذ سنة 2013، وتبين أنه ينخرط بشكل تدريجي وكلي في الترويج للتنظيم الإرهابي داعش، بعد أن كان يقوم بنفس العملية لفائدة تنظيم القاعدة، من خلال الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

وأضاف المتحدث أن الشاب المغربي الموقوف استمر في أفعاله المشبوهة ووصل حد الاتصال ببعض زعماء التنظيم، وخاصة المسؤولين الإعلاميين به، لينخرط ضمن خلية إعلامية تابعة لداعش، تشتغل على المستوى العالمي، وتعمل على الترويج لأفكارهم وإيديولوجيتهم، في محاولة لاستقطاب مزيد من المتعاطفين.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار