: آخر تحديث
قالت إن الأولوية هي إيجاد توافق حول "بريسكت"

ملكة بريطانيا تفتتح دورة البرلمان

77
75
70

إيلاف من لندن: أعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أن الأولوية لحكومتها تتمثل في إيجاد توافق واسع النطاق بشأن المفاوضات حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وافتتحت الملكة اليوم الأربعاء الدورة البرلمانية الجديدة التي تمتد لعامين بسبب مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعرضت الملكة إليزابيث البريطانية البرنامج التشريعي للحكومة الحالية، في افتتاح البرلمان الذي غاب عنه زوج الملكة الأمير فيليب دوق أدنبره لتعرضه لوعكة صحية، حيث ناب عنه بالحضور ولي العهد الأمير تشارلز أمير ويلز. 

وكان مقررًا افتتاح الدورة البرلمانية التي تأتي بعد أيام من الانتخابات التي لم يحرز فيها حزب المحافظين غالبية مريحة، يوم 19 يونيو، لكنه تأجل إلى اليوم 21 يونيو الجاري. 

وفاز حزب المحافظين بـ 317 مقعدا في مجلس العموم من أصل 650 مقعدا، وهو بحاجة إلى دعم الحزب الوحدوي الديموقراطي الإيرلندي، الفائز بعشرة مقاعد، لتأمين غالبية ضيقة.

الملكة تلقي خطاب العرش 

المهمة الأولى

وقالت الملكة في خطابها إن المهمة الأولية لحكومتي تتمثل في ضمان التوصل إلى اتفاق ذي منفعة أكبر لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وقالت: "ويتمسك وزرائي بالتعاون مع البرلمان وسلطات أقاليم البلاد ذات الحكم الذاتي وأوساط العمل والآخرين من أجل إيجاد توافق واسع إلى أقصى حد بشأن مستقبل البلاد خارج حدود الاتحاد الأوروبي".

ويأتي افتتاح الدورة البرلمانية في بريطانيا، بينما لا تزال البلاد في حداد على ضحايا الحريق الهائل في برج سكني في لندن، وجرح عدة أشخاص بعملية دهس أمام مسجد في حي فينسبري بارك بشمال شرق لندن ليل الأحد الماضي، وبعد أسابيع من هجمات إرهابية في منطقة جسر لندن ومنطقة ويستمنستر ومانشستر.

رئيسة الحكومة وزعماء احزاب المعارضة 

بريكست

كما أنها تتزامن مع بدء مفاوضات شاقة للخروج من الاتحاد الاوروبي (بريكست) التي انطلقت يوم الاثنين الماضي في بروكسل، وصوتت بريطانيا العام الماضي بحوالى نسبة 52% على إنهاء عضويتها بالاتحاد الأوروبي والتي استمرت لعقود في تكتل الدول الثماني والعشرين.

وشكلت قضيتا الهجرة وفقدان السيادة حالة من القلق أثرت على نتائج الاستفتاء محدثة زلزالا سياسيا في الداخل وصدمة كبيرة في العالم.

ووضعت الحكومة استراتيجية "بريكست صعب" لخفض أعداد المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي على حساب عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة والوحدة الجمركية.

وبدأ البريطانيون العاديون يشعرون بتبعات بريكسيت مع ارتفاع كلفة التصدير بسبب تدهور سعر الجنيه والقلق المتزايد لدى الشركات من خسارة أسواق تجارية.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار