: آخر تحديث
تجلب الزوجات لمقاتلي داعش

توبا غوندال... تغري البريطانيات بالسفر الى سوريا!

157
152
136

القاهرة: تم الكشف عن هوية تلك الفتاة البريطانية التي تلقب بـ "الخاطبة الجهادية"، واسمها المستعار هو أم مثني البريطانية، بعد أن ذاع صيتها لكثرة ما تنشره على الانترنت من مشاركات تهدف لتمجيد الأفعال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش وإغراء الشابات البريطانيات المسلمات للسفر إلى سوريا كي يصبحن "عرائس جهاديات".

وبحسب ما حصلت عليه صحيفة الدايلي ميل البريطانية من معلومات، فإن تلك الفتاة هي طالبة سابقة في لندن واسمها الحقيقي هو توبا غوندال وتبلغ من العمر 22 عاماً ووالدها واحد من رجال الأعمال الناجحين. وقد تحولت حياتها بشكل مثير من طالبة مرحة إلى واحدة من أنصار داعش ترتدي برقعاً وتحمل بندقيةً طراز AK-47.

شهادة في العمليات الإنتحارية

وأشارت الصحيفة إلى أن الرغبة التي تطمح في تحقيقها هذه الأيام بدلاً من إكمال دراستها هي أن تنال الشهادة في احدى العمليات الانتحارية. وبتتبع نشاطها الملحوظ على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن معرفة مدى التأثير القوي الذي تحظي به على أتباعها من الفتيات صغيرات السن، حيث تحثهن على السفر إلى سوريا والزواج من المقاتلين المتعطشين للدماء التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وصفت بريطانيا بالدولة القذرة

وفي تدويناتها على الانترنت، سبق لها أن وصفت بريطانيا بأنها "دولة قذرة"، وأثنت على المذبحة التي تم ارتكابها في باريس خلال شهر نوفمبر الماضي. 

وتابعت الدايلي ميل بقولها إن الدوافع التي جعلت غوندال تُقدِم على الترويج لوحشية عناصر تنظيم داعش، من داخل معقلهم في مدينة الرقة السورية، ما تزال غير واضحة. لكن المؤكد أنه ليس لتلك الدوافع صلة بحرمانها أو فقدانها الأمل، حيث أنها الابنة الكبرى لرجل أعمال لندني ناجح وكانت متفوقة بكافة موادها الدراسية.

ونقلت الصحيفة عن احدى صديقات غوندال قولها إنها كانت متمردة بطبيعتها، وكانت تأتي للمدرسة بغطاء رأس، لكنها كانت تخلعه لإظهار شعرها البني، كما أنها كانت تحب التسلل من المنزل، وكانت تدخن في المدرسة وكانت لها صداقات سرية مع بعض الأولاد، وأنها بدأت تتغير في آخر عامين، حيث بدأت تنشر آيات من القرآن على تويتر وتتحدث عن الدين، وهو ما أصاب صديقتها بحالة من الاستغراب.

تمجيد "الجهاد" في سوريا

وتهدف غوندال من وراء ما تنشره الآن من تغريدات وصور إلى تمجيد الجهاد في سوريا وحث الآخرين على مغادرة بريطانيا والتوجه إلى دولة الخلافة المعلنة. وتعد غوندال واحدة من حوالي 60 امرأة وفتاة بريطانية لذن بالفرار لسوريا للانضمام لداعش.

وأوضحت الدايلي ميل أنها تراقب نشاط غوندال على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من 18 شهراً، في الوقت الذي أضحت فيه واحدة من أبرز السفيرات البريطانيات لتنظيم داعش الإرهابي، بنشرها كثير من الرسائل والصور من داخل سوريا.

كما أكد الأسبوع الماضي والدها ويدعى محمد بشير غوندال أن ابنته ذهبت بالفعل إلى سوريا، وأنها ما زالت تعيش في المنطقة التي أعلن منها داعش عن تأسيس الخلافة، رغم انتقال معظم الجهاديين البريطانيين لمدينة الموصل العراقية لمزيد من الأمان، مشدداً على أنه كان سيمنعها من السفر لو علم مسبقاً بما كانت تخطط له. 

اعدت إيلاف المادة عن صحيفة الدايلي ميل

رابط المادة الأصل هنا


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار