: آخر تحديث

دراسة: الطيران بالسيارة مفضل على السيارة الآلية

299
306
258

رغم أن العديد من شركات صناعة السيارات تتوجه نحو تصنيع سيارات آلية القيادة، كشفت دراسة حديثة أن سائقي السيارات يفضلون التنقل بسيارة طائرة بدلاً من الآلية.


يعد المستقبل أنه بحلول 10 سنوات ستنتشر السيارات ذاتية القيادة في شوارع الدول التي بدأت قوانينها تسمح لها بالتجول كولاية كاليفورنيا الأميركية والسويد وغيرها من الدول التي خصصت ميزانيات ضخة للاستثمار في التكنوولجيا الرائدة.

لكن المشكلة الحقيقة لا تكمن في التكنولوجيا نفسها، بل في تقبل الناس لفكرة الجلوس في سيارة لا تحتوي على فرامل ومقود ومحرك سرعات وما إلى ذلك من مفاتيح تحكم.

وفي دراسة أجريت في بريطانيا، تبين ان 57% من المستفتين يفضلون التنقل بسيارة طائرة على تسليم أمرهم لسيارة بلا سائق. وأثارت الفكرة اهتمام الفئة الشبابية بين 18 إلى 24، إذ أعلن 60.3% منهم تفضيلهم الانتقال في الجو بدلا من تسليم دفة التحكم لجهاز كومبيوتر.

أما الفئة العمرية بين 55 و64، فلم يظهروا حماسا لفكرة السيارة الطائرة، لكن 51.4% منهم فضلوا الطيران على السيارات ذاتية القيادة أيضا. وكانت الفكرة ناجحة بين السائقين الذكور على الإناث.

الدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة "دايلي مايل" أجرتها شركة البحث "فاروما"، التي استطلعت رأي 1592 بريطانياً. وأكد 38.2% أنهم لن يشتروا سيارات آلية القيادة في السنوات الخمس المقبلة، حتى لو كانت التكنولوجية متوافرة أكثر وبكلفة معقولة.

وذكر تقرير صادر عن شركة كيا أن نحو 8 مليون سيارة ذاتية القيادة ستنتشر في الشوارع البريطانية بحلول العام 2020. وتوقع الباحثون أن يتم تخصيص حارة مخصصة لتلك السيارات خلال 25 عاما.

وقال فرانك شو، أحد العاملين على التقرير، إن مستقبل صناعة السيارات مثير جدا ويحمل وعودا بدء من العام وصولا إلى العام 2040 حيث ستتجلى الصورة بأكملها.

وتوقع ان توفر الصناعة خلال ربع قرن أساطيل من السيارات الأكثر فعالية والأقل ضررا بالبيئة.

لينك الخبر:
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3819301/More-half-drivers-prefer-travel-FLYING-CAR-driverless-vehicle.html


 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في لايف ستايل