: آخر تحديث
من السلطات الإسبانية

تهم جنائية بالتهرب من الضرائب تلاحق شاكيرا

70
77
56
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: ذكر تقرير لصحيفة "إل بايس" الإسبانية، أن الادعاء العام في إسبانيا أمضى السنة الأخيرة وهو يجري تحقيقات مكثفة بشأن المغنية الكولومبية العالمية، شاكيرا والتي تنحدر من أصول لبنانية.

وأضاف التقرير، أن التحقيقات توصلت إلى أن شاكيرا خدعت سلطات جمع الضرائب وتهربت من دفع مبلغ 14,5 مليون يورو بين عامي 2012 و2014.

وسيقدم الادعاء العام، الاتهامات الجنائية الرسمية، التي تضم 3 تهم تتعلق بالاحتيال الضريبي لكل من السنوات الضريبية الثلاث، إلى القاضي خلال الأيام القليلة المقبلة.

ولم تسجل شاكيرا نفسها كمقيمة بشكل كامل في إسبانيا يتعين عليها دفع الضرائب إلا في عام 2015، وقد كانت تقيم قبلها في جزر البهاما.

واعتبر ممثلو الادعاء أن شاكيرا ادعت أنها تقيم بشكل دائم في البهاما للتهرب من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية، بعد أن بدأت بمواعدة لاعب فريق برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه عام 2011.

ويتعين على الأشخاص الذين يقيمون في إسبانيا لمدة تزيد عن 183 يوما أن يسجلوا أنفسهم كمقيمين دائمين وأن يدفعوا الضرائب المفروضة عليهم بشكل كامل.

وأشار تقرير "إل بايس" إلى أن مفتشي الضرائب قاموا بزيارة محلات تصفيف الشعر المفضلة لشاكيرا وتتبعوا منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي وراقبوها طوال السنة الماضية، في محاولة لإثبات أنها كانت مقيمة بالفعل في إسبانيا في الفترة التي أنكرت فيها ذلك.

من جانبه، قال متحدث باسم المغنية إنها لا تدين بأي أموال لسلطات الضرائب الإسبانية، وشدد على أنها اتبعت نصيحة مستشاريها الماليين، لافتا إلى أنها مستعدة للتعاون من أجل "حل الخلافات المتعلقة بالمعايير"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يذكر أن هذه الفضائح بدأت بالظهور بعد أن ورد اسم شاكيرا في فضيحة "أوراق الجنة"، وهي وثائق سرية تم تسريبها، ويصل عددها إلى 13,4 مليون وثيقة، متعلقة بالاستثمارات الخارجية.

وقالت هذه الوثائق، إن شاكيرا حولت أواخر السنة الماضية، 30 مليون يورو إلى حساب في مالطا، سعيا للتهرب من الضرائب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه