: آخر تحديث
أكدت اتصالها بالشرطة لاختراق خصوصيتها

زينة تكشف كواليس إشكالها مع العائلة المصرية في الإمارات

59
69
70

"إيلاف" من القاهرة: بعد انتشار العديد من الأخبار حول مشاجرة الفنانة المصرية زينة وشقيقتها في دبي مع عائلة مصرية حاصلة على الجنسية الأميركية، حرصت زينة على توضيح تفاصيل الأزمة نافية ما تردد عن إصابة فتاة صغيرة بخدوش بعد الإعتداء عليها جسدياً.
وقالت زينة أن الواقعة مرّ عليها 10 أيام ،ولم تكن ترغب في التحدث عنها احتراماً للشعب والحكومة الإماراتية التي تتعامل مع الموضوع في إطار القانون بغض النظر عن جنسيات أطراف المشكلة. واعتبرت أن تشويه صورتها بأنها بادرت بالإعتداء على طفلة صغيرة بالضرب مجرّد محاولة بائسة لكسب التعاطف مع الطرف الآخر في معركةٍ خاسرة.

وأضافت أنها كانت جالسة بأحد المطاعم في فندق "أطلانتس دبي"، وفوجئت بأشخاص يقتحمون حياتها الخاصة ويقومون بتصويرها، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، طلبت منهم بكل ودّ وإحترام بالكفّ عن تصويرها فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والإعتداء هي وشقيقتها من قبل الأسرة كاملة وبشكلٍ مبالغ فيه.

وأضافت أنها قامت على الفور بالإتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنها تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت. وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر لحين إنتهاء التحقيقات.

وأشارت إلى أنه بعد أيامٍ من المشكلة، حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الإعتذار عما قاموا به من خلال "وسايط"، ولكنها رفضت. كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملون الجنسية الأميركية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنها رفضت كل هذه الأشياء التي لا تأخذها بعين الإعتبار.

وأكدت أنها متمسكة بموقفها بالحصول على حقها القانوني بشكلٍ كامل. خاصةً وأن السلطات فى دولة الإمارات تتعامل بشكلٍ حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الإعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير. مشددة على ثقتها فى نزاهة وعدالة السلطات التي تقوم بالتحقيق حالياً.

هذا وطالبت زينة بتحري الدقة فيما يتم نشره ونسبه لها، وعدم نشر الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التي تباشرها حالياً السلطات في الإمارات بناءً على البلاغ المقدّم منها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه