: آخر تحديث
 نجم دوفويس اعتبر أن حب الناس هو أكبر فوز

عصام سرحان لـ"إيلاف المغرب": علاقتي بمدربي حماقي تجاوزت البرنامج

68
84
62

الرباط: ظهر المتسابق المغربي عصام سرحان نجم دوفويس بمستوى عال جعل كثيرين يشيدون بصوته و أدائه المتميز خلال البرنامج في نسخته الرابعة، ورغم أنه لم يحصل على اللقب الذي ذهب للمتسابقة العراقية دموع تحسين، إلا أن العديدين من متتبعي البرنامج اعتبروه الفائز. 

عن يومياته بالبرنامج و مشاريعه القادمة, التقت  »إيلاف المغرب » عصام سرحان ، و أجرت معه الحوار التالي : 

@كثيرون اعتبروا أنك الفائز في دوفويس رغم أن اللقب ذهب للعراقية دموع تحسين. ما تعليقك؟ 

-الحمد لله. أعتبر أن الفوز الحقيقي هو شهادة فنانين كبار من العالم العربي بحقي، لأن اللقب قد يكون بفارق صوتين أو صوت واحد أحيانا. بالنسبة لي حب الناس و الجمهور هو لقب في حد ذاته . 

@الحقيقة أن كل التعليقات التي جاءت بعد إعلان النتيجة ذهبت إلى أنك أحلى صوت، وهذا ما لاحظناه في ارب أيدول حين حصلت دنيا باطما على الرتبة الثانية ، نجحت بعد ذلك. هل هذا يعني أن الثاني دائما يكون هو الأفضل في نظرك؟ 

@المسألة في نظري لا ترتبط بمن هو أفضل من الآخر. لأن عملية التصويت، كما قلت ليست بيد المشرفين على البرنامج. المهم أنهم أظهروني بحلة جميلة جدا وساعدوني لأبدو بصورة مشرفة، بالنسبة للتصويت فإنه قد يجعلك متفاوتا مع مشتركين آخرين بنسبة قليلة جدا، وهي لاتعني بالضرورة أنك الأفضل أو أقل من غيرك. أعتبر أن أهم واحد هو الذي يترك انطباعا جيدا لدى الناس و يطبع تجربته بقوة من خلال أدائه و اختياراته. وبعبارة أخرى ذلك الذي كان الأقوى و الأبرز خلال برايمات المسابقة. 

@كيف تلقيت النتيجة؟ هل صدمت؟

-بالعكس. اعترف ان البرنامج قدمني بصورة جيدة و أنا راض جدا عليها، لأنني وصلت لمرحلة متقدمة من البرنامج. أن تتأهل للنهائي فهذا يعني أن ملايين من المشاهدين عبر العالم العربي شاهدوك. لم تفاجئني النتيجة أبدا لأنني كنت دائما مؤمنا بأن فارق صوت واحد يمكن ان يقلب التوقعات. فرحت جدا بحب الناس وتشجيعاتهم لي طوال مراحل البرنامج. لأنني قدمت فنا تراثيا هو الطرب الأندلسي وهو ما اعتبره رسالتي التي جئت من أجلها. بعد ذلك أظهرت انني قادر على أداء كل الألوان الغنائية الأخرى، وهذا هو الأهم في نظري.

@هل تعتقد أنك نجحت في إيصال رسالتك؟ 

-نعم بالتأكيد وحب الناس لما قدمته أكبر دليل على ذلك.

@تتبعنا إعجاب كتاب كلمات كبار وملحنين أمثال أمير طعيمة ، و إشادتهم بقدراتك الصوتية، هل هذا يعني أنه سيكون هناك تعاون فيما بينك وبينهم مستقبلا؟ هل هناك مشاريع في الطريق ؟ 

-أكيد طبعا سيكون هناك تعاون مع عدد من الملحنين الذين التقيتهم هناك. بعضهم قدم لي كلمات و ألحان، حيث أخبروني بإعجابهم بصوتي، وهو ما أفرحني جدا. لا أريد هنا أن أذكر أسماء بعينها فهم كثر، بالإضافة إلى فنانين كبار ونقاد معروفين. الأكيد أن المستقبل سيحمل إن شاء الله الكثير من المفاجئات و المشاريع مع بعضهم. 

@الملاحظ أنك كنت قريبا من بعض المشاركين كالجزائري حسين بن حاج. حدثنا عن علاقتك بهم؟ 

-نعم نسجت صداقات كبيرة جدا مع المشاركين بالبرنامج، ولم أكن أبخل يأية معلومة موسيقية، بحكم دراستي الأكاديمية، على أحدهم، حيث لم اكن أعتبرهم منافسين بقدر ما اعتبرتهم إخوة لي. 

@سمعنا بعضهم يشيد بأخلاقك و سلوكاتك داخل البرنامج. هل يعد ذلك مهما ام يبقى الصوت هو الأهم؟

-طبعا البرنامج يتوج أحلى صوت في الأخير، لكن الأخلاق العالية هي ما يسمو بك لتتربع على قلوب المشاهدين. قد تنجح كأحلى صوت، لكن إذا لم تكن ذا أخلاق عالية فلن يحبك الناس. بالإضافة لكونك تمثل تموذجا للشباب المغربي وهذا يفرض عليك ان تتحلى بالمسؤولية و ان تتعامل بشكل راق يليق بالبلد الذي تمثله، لأنك في النهاية سفير لبلدك.

@كيف يعيش عصام تجربة دوفويس بعد انتهاء النسخة الرابعة منه؟ انا زلت تحت تأثير البرنامج؟ 

-الحمد لله ، صدمت بالإستقبال الذي وجدته اخيرا  بمطار سلا. تأكدت فعلا من حب الناس لي وهو ما لم أكن أدركه جيدا و انا داخل البرنامج، حيث كان تركيزي منصبا على الأداء خلال المراحل المقبلة، ولم تكن الفرصة سانحة دائما لكي أطلع على كل التعليقات و الرسائل التي تصلني عبر مواقع التواصل الإجتماعي (سوشيال ميديا)

@من من الفنانين تواصل معك بعد عودتك للمغرب؟ 

-في الحقيقة لم اتواصل مع أحد منهم، ذلك انني لم أشغل خطي الهاتفي إلا صباح الثلاثاء. لكني أعرف أن كل الفنانين داخل المغرب وخارجه دعموني، من خلال الرسائل التي كانت تصلني عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما قلت. لا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدهم لكن أغلبهم ساندوتي  وقدموا لي الدعم مشكورين. 

@هل اتصل بك مدربك محمد حماقي؟ 

-طبعا أكيد. نحن على تواصل دائم لأن علاقتنا تجاوزت متسابق بمدربه. أصبحنا أصدقاء مقربين جدا، يسألني عن أفراد أسرتي و أنا نفس الشيء، تعرفت على زوجته و أفراد عائلته ، وانا دائم  السؤال عن أحواله.

@ سمعنا مدربك محمد حماقي يقول إنك أنت و شيماء عبد العزيز ستكونان معه في مهرجان موازين؟ هل هناك تعاون بينكم أم سترتجلون أغان على المسرح في وقت العرض؟

-لم نتفق حول أي شيء لحد الآن. عندما كنا ب « دوفويس » أخبرني أنني ساكون معه بمهرجان موازين 2018، لككننا لم نحدد طبيعة المشاركة بعد و لا الأغاني التي سنؤديها. 

@الملاحظ أن عاصي الحلاني كان يلقبك ب »المجرم » لكنه خلال الحلقات الأخيرة لم يعد يبدي رأيا في أدائك؟ ترى ما السبب؟ 

-لا أبدا بالعكس. ما يقع هو بسبب ضيق الوقت فقط، حيث لا يتسنى لجميع المدربين إبداء آرائهم في أداء المشاركين، أكيد أن إعجابهم بي كان واضحا وجليا. قد يلاحظ بعض الناس ان فلان لم يعلق على مشترك ويؤول المسألة بشكل خاطئ، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. وقد سبق و ان صرحت بذلك في حلقات خاصة، حين قلت كيف كان يعبر المدربون عن إعجابهم بي في الكواليس،  أحلام طبعا وعاصي الحلاني و إليسا، وهي أمور قد لا يراها المشاهدون نظرا لضيق الوقت. ما أذكره، للأمانة،  هو أنهم كانوا يتحدثون معي بعد بث كل حلقة،  وينوهون بأدائي بشكل كبير جدا يصعب علي وصفه. 

@ هل سيكون الطرب الأندلسي حاضرا في اختياراتك مستقبلا؟ 

-أكيد. أنا وفي لهذا الطرب، ولن يغيب عن اختياراتي مستقبلا إن شاء الله. 

@هل وعدك أحد الفنانين (حماقي مثلا) بالتعاون مستقبلا؟ 

-هناك وعود في هذا الإطار. هناك مشاريع كثيرة لن أفصح عنها إلا في وقتها، لكنها موجودة. 

@ماهي خطواتك القادمة ومشاريعك المستقبلية؟ هل تلقيت عروضا ما؟ مشاركة في مهرجانات خارج المغرب أو غيرها؟ 

-نعم هناك العديد من العروض، فقط أحتاج بعض الوقت للراحة وإجراء بعض الترتيبات. لم أحدد بعد ماذا سأختار. سأنظر فيها كلها خلال الأيام المقبلة . 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه