"إيلاف" من بيروت: صرّحت النجمة المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك أنها شكت بوجود علاقة بين زوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو وامرأة أخرى بسبب تطبيق لغوي. وذلك خلال حديثها في برنامج الكوميدي الأميركي جيمي فيلن. حيث شرحت أن قصة الشك بدأت عندما أخبرها أنه ينوي الإستعانة بمدرب للنطق الصحيح للغة الإنكليزية بهدف التخلص من لكنته الفرنسية الثقيلة. وروت أنه سخر من لهجتها الإسبانية الثقيلة قائلاً: "سأتخلص من لكنتي قبلك رغم أنك تعيشين في الولايات المتحدة منذ 67 عاماً." إلا أنها وحسب ما أوضحت قد نسيت الموضوع تماماً لأنه لم يتحدث به مجدداً. لكنها انتبهت لاحقاً لرسالةٍ مكتوبة وصلت على هاتفه، جاء فيها: "مرحباً أنا إلينا، إذا كنت ترغب في تحسين مستوى لغتك الإنكليزية عليك بالتدريب الآن.. هل تريد أن تخضع للتدريب الآن؟".
أضافت أنها حين قرأت الرسالة قالت في سرّها: "كما تعلم أنا مكسيكية ومثل هذه الأمور لا تمر بسهولة من تحت أنفي، وقلت في نفسي لا بد أنه لا يتصل بها وهي تشعر باليأس فهل أصمت أم أقول له شيئاً.. أنا أثق به فلن أقول شيئاً". لكنها سألته بعد مرور 4 ساعات على مائدة طعام العشاء: "من تكون إلينا بحق الجحيم"؟ فتعجب من سؤالها ناكراً معرفته بها. فردت بدورها: "قل لها أنها إذا أرادت تحسين لغتها الإنكليزية فباستطاعتي فعل ذلك.. لقد رأيت الرسالة". فأضحكت الجمهور والمقدّم حين قلّدت زوجها بردة فعله: ".. أتقصدين إيسلا؟ إنها تطبيق لغوي!". وعقبت قائلة أنه تطبيقٍ فاشل لأن لكنة زوجها لا تزال ثقيلة!
تجدر الإشارة إلى أن "حايك" متزوجة من الملياردير "بينو" منذ العام 2009 ولديها منه إبنة واحدة. أما أحدث أعمالها فهو فيلم How to Be a Latin Lover الذي سينطلق عرضه في 28 إبريل الجاري.