: آخر تحديث
وصلت الى 76.3 % .. والقناة الثانية في الصدارة

ارتفاع نسبة مشاهدة التلفزيونات المغربية في رمضان

298
416
294

الرباط: سجلت نسبة الإقبال على القنوات التلفزيونية المغربية قفزة كبيرة، خلال الأيام الستة الأولى من شهر رمضان ، حيث وصلت إلى 76.3 في المائة في أوقات الذروة (71 في المائة خلال رمضان الماضي)، و 49 في المائة خلال الأشهر العادية.

وكشفت الحصيلة الأخيرة، لقياس نسب المشاهدة في المغرب، أن نسبة مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون ارتفعت بـ 55 دقيقة من (3 ساعات ودقيقتين) بداية شهر يونيو الجاري إلى (3 ساعات و57 دقيقة في اليوم) مقابل 3 ساعات و51 دقيقة في رمضان الماضي .

وأكدت الأرقام الواردة في تقرير مؤسسة "ماروك ميتري" ( تقيس نسب المشاهدة ) الخاص بالفترة الممتدة من 1 إلى 6 رمضان الجاري، أن 76.3 في المائة من المشاهدين تابعوا برامج القنوات المغربية مقابل 23.7 في المائة لباقي القنوات الفضائية في أوقات البث العادية، وهو رقم قياسي لم يسبق لقنوات القطب العمومي أن حققته في تاريخها.

وأفادت حصيلة الأيام الأولى من رمضان، أن القناة الثانية استقطبت لوحدها 45.7 في المائة من المشاهدين المغاربة في أوقات الذروة، مقابل 16.6 في المائة للقناة الأولى و(1.6 في المائة للمغربية، و3 في المائة لباقي القنوات الخمس الأخرى، بما فيها "الأمازيغية" و"الرياضية").

وضمت قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على القناة الثانية أربعة أعمال رمضانية جديدة ويتعلق الأمر ببرنامج الكاميرا الخفية "مشيتي فيها" في المركز الأول بـ74.4 في المائة، و"لوبيرج" في المركز الثاني بـ63.4 في المائة، و"كبور ولحبيب" في المركز الرابع بـ53.5، بينما استمر المسلسل التركي "سامحيني" في استقطاب الجمهور محققا المركز الثالث، واحتلت السلسلة الرمضانية "انا ومونية ومنير" المركز الخامس والأخير على قائمة دوزيم.

وضمت قائمة البرامج الخمسة الأكثر مشاهدة على الأولى 3 برامج رمضانية ويتعلق الأمر بالجزء الثاني من سلسلة "وعدي" التي حققت نسبة إقبال لا بأس بها وصلت إلى 18.8 في المائة، ثم "مستر سنسور" (16.1 في المائة)، و"نون النسوة".

ومن المنتظر أن ترتفع نسبة الإقبال على الأولى مع تصاعد الخط الدرامي لسلسلتي "وعدي 2" و"نعام ألالة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه