: آخر تحديث

الرئيس الصيني في السنغال لتعزيز العلاقات الاقتصادية

72
91
76

دكار: وقّعت الصين والسنغال مساء السبت اتفاقات جديدة لتعزيز روابطهما الاقتصادية وذلك لمناسبة زيارة دولة يؤديها الرئيس الصيني شي جينبينغ لدكار هي الاولى على هذا المستوى منذ نحو عشر سنوات.

واستقبل الرئيس السنغالي ماكي سال نظيره الصيني لدى وصوله بعد الظهر الى دكار التي تمثّل المحطة الاولى في جولة افريقية يزور خلالها ايضا الرئيس الصيني رواندا وجنوب افريقيا.

وقال الرئيس السنغالي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني انهما اجريا مباحثات "حول التعاون الثنائي والعلاقات الصينية-الافريقية والمستجدّات الدولية".

وأشاد بالصين باعتبارها "احد اكبر اقتصادات العصر الحديث" وبشعبها "الذي شكّلت مسيرته رسالة أمل" تظهر ان "التخلّف ليس قدرا، وان معركة التقدّم تُكسب أولا عبر روح الكفاح".

من جهته قال الرئيس الصيني "في كل مرة آتي الى افريقيا ألاحظ الحيوية الكبيرة لهذه القارة الموعودة بمستقبل زاهر"، مؤكدا "ثقته التامة بمستقبل التعاون الصيني-الافريقي".

وكان الرئيسان وقّع قبيل مؤتمرهما الصحافي المشترك عشرة اتفاقات في مجالات تتصل بالقضاء والتعاون الاقتصادي والتقني والبنى التحتية وتعزيز الموارد البشرية والطيران المدني. وحظي الرئيس الصيني باستقبال شعبي في شوارع دكار.

ومن المقرر ان يسلّم الرئيس الصيني الأحد نظيره السنغالي مفاتيح حلبة مصارعة تولّت الصين بناءها في السنغال، حيث تحظى هذه الرياضة بشعبية كبيرة. والصين هي ثاني اكبر شريك تجاري للسنغال بعد فرنسا وتخطت قيمة اجمالي التبادلات التجارية بين البلدين ملياري دولار في 2016، بحسب بيانات رسمية. وتعد المكسّرات أبرز صادرات السنغال الى الصين اضافة الى معدني الزركونيوم (الزرقون) والتيتانيوم.

وارتفعت الصادرات الصينية الى السنغال من 227 مليار فرنك سنغالي (350 مليون يورو/410 ملايين دولار) في 2013 الى 367 مليار فرنك سنغالي في 2017، وتأتي في طليعتها مواد البناء ولا سيّما ان المشاريع العامة يتم تلزيمها بشكل متزايد لشركات صينية.

وقامت شركات صينية ببناء قسم كبير من البنى التحتية في السنغال بينها ملاعب رياضية في دكار وطرق ومسرح وحلبة مصارعة ومتحف للحضارات. ومنذ عودة العلاقات الدبلوماسية في 2005 تخطّى حجم الاستثمارات الصينية في السنغال 1,8 مليار يورو.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد