: آخر تحديث

ترمب: بكين تستفيد كثيرًا من مكاسبها التجارية مع واشنطن

106
105
89

واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت متأخر الجمعة أن الصين "تستفيد كثيرا" من المكاسب التجارية التي تحققها ازاء الولايات المتحدة، وذلك بعد عودة وفد اقتصادي أميركي رفيع من محادثات في بكين.

وفشل يومان من المفاوضات التي أجراها الوفد الاميركي مع المسؤولين الصينيين في بكين في حل الخلافات التجارية بين الجانبين قبل أقل من ثلاثة أسابيع على دخول رسوم جمركية أميركية حيز التنفيذ.

كتب ترمب في تغريدة "وفدنا الرفيع في طريق عودته من الصين، حيث عقد اجتماعات طويلة مع مسؤولين صينيين وممثلين لقطاع الاعمال". وأضاف "سنلتقي غداً (السبت) لتحديد النتائج، لكن الوضع صعب بالنسبة الى الصين التي باتت تستفيد كثيرا من مكاسبها التجارية".

وكان ترمب اتهم الصين بممارسات "غير نزيهة" ادت الى عجز ضخم في الميزان التجاري الاميركي مع بكين، كما ندد بـ"سرقة" الملكية الفكرية الاميركية. وتواجه الصين تهديد رسوم جمركية جديدة قد تفرض اعتبارا من 22 مايو، وتطال حوالى 50 مليار دولار من المنتجات المصدرة إلى الولايات المتحدة.

وتلوح بكين بالرد من خلال فرض ضرائب بقيمة 50 مليار دولار على وارداتها من منتجات اميركية، مثل الصويا والسيارات ولحوم الابقار وغيرها. من جهتها، اوردت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية في بيان ان "الجانبين أقرا بوجود خلافات كبيرة حول بعض المسائل وان عليهما مواصلة العمل لتحقيق تقدم".

تابع البيان "تبادل الجانبان الاراء حول زيادة الصادرات الى الصين وتبادل الخدمات والاستثمار الثنائي وحماية حقوق الملكية الفكرية وحل مسائل الرسوم الجمركية". أضاف ان الجانبين "اتفقا في بعض النواحي" من دون اعطاء تفاصيل وانهما قررا انشاء "آلية عمل" لمواصلة المحادثات.

وكانت بكين تعهدت اجراء اصلاحات على مستويات عدة في الاشهر الاخيرة بما في ذلك رفع القيود على ملكية الاجانب لشركات تصنيع السيارات والسماح للمستثمرين الاجانب بامتلاك حصص كبيرة في شركات مالية.

الا ان لائحة المطالب التي تقدمت بها واشنطن اظهرت ان هذه الاجراءات لا تزال اقل بكثير من التوقعات الاميركية. واعتبر البيت الابيض ان المحادثات "صريحة"من دون الاشارة الى انها ستستكمل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد