: آخر تحديث
تعقد الجمعة والسبت اجتماعات غير محسومة النتائج

أوبك تسعى إلى استقرار مستدام في سوق الخام

87
103
75

تهدف كبرى الدول المصدرة للنفط إلى تحقيق استقرار مستدام في سوق الخام، وفي وقت تقترب فيه الأسواق أكثر من التوازن، وتسعى أوبك إلى تفادي خسارة نفوذها أمام تنامي حصص نفطية لبعض الدول، عبر إبرام اتفاقات للوصول إلى التوازن المنشود في عالم النفط.

إيلاف: تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤها الجمعة والسبت اجتماعات غير محسومة النتائج، بعدما قلب اتفاق هذه البلدان الأربعة والعشرين المنتجة للنفط توازن عالم النفط على امتداد 18 شهرًا.

اتفاق على زيادة الحصص
تجاوز الإنتاج الأميركي الذي بلغ 14.9 مليون برميل يوميًا في مايو، منذ ازدهار قطاع استخراج الزيت الصخري الأميركي، وفق الوكالة الدولية للطاقة، تجاوز إنتاج روسيا، الذي بلغ 11.35 مليون برميل يوميًا، والسعودية الذي بلغ 10.02 ملايين برميل يوميًا.

تختلف المعطيات الصادرة من الوكالة الدولية للطاقة، وتلك التي تصدرها منظمة "أوبك" والوكالة الأميركية لمعلومات الطاقة، لكنها جميعها تتفق على أن هذه البلدان الثلاثة وحدها قادرة على تجاوز العشرة ملايين برميل في اليوم.

تلي هذه البلدان، وفق الوكالة الدولية للطاقة كذلك، كندا مع 4.76 ملايين برميل يوميًا، والعراق مع 4.47 ملايين، والصين مع 3.83 ملايين ومثلها إيران مع 3.82 ملايين برميل.

بهدف تفادي خسارة نفوذها أمام تنامي حصة الولايات المتحدة في سوق النفط اتفقت الدول الأربع عشرة في أوبك مع عشرة منتجين آخرين على زيادة حصتها في السوق من 40 إلى 50%.

فنزويلا وإيران
تتغير مستويات إنتاج النفط بسرعة على المستوى الوطني، نظرًا إلى أن صناعة النفط تتطلب الضخ المستمر للاستثمارات من أجل العثور على حقول استخراج جديدة. هكذا تراجع إنتاج فنزويلا إلى 1.36 مليون برميل يوميًا، أي بأكثر من مليون برميل يوميًا في خلال سنتين.

أما إيران فقد تواجه صعوبات في تمويل أعمال التنقيب في حقول جديدة بسبب العقوبات الأميركية.

السعودية  
على مستوى الصادرات، تبدو الفجوة أقل اتساعًا. وبحسب تقرير أوبك السنوي لسوق النفط، قامت السعودية بتصدير 6.99 ملايين برميل يوميًا في المعدل في 2017.

وتأتي في المرتبة الثانية صادرات روسيا، التي بلغت 5.06 ملايين برميل يوميًا، ثم العراق مع 3.8 ملايين برميل يوميًا، وكندا مع 2.91 مليون برميل يوميًا، والإمارات العربية المتحدة مع 2.34 مليون برميل يوميًا، وإيران مع 2.13 مليون برميل يوميًا.

وتصدِّر الولايات المتحدة 1.12 مليون برميل يوميًا، وهي كمية قليلة من النفط نسبيًا مقارنة مع إنتاجها الضخم، لأنها تستفيد من الطلب المحلي المرتفع جدًا. لكنها تبقى ثاني أكبر مستورد في العالم مع 7.91 ملايين برميل يوميًا، وراء الصين التي تستورد 8.43 ملايين برميل يوميًا، تليها بأشواط الهند التي تستورد 4.34 ملايين برميل يوميًا.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد