: آخر تحديث
أسهم الرعاية الصحية تؤثر سلبًا في بورصة وول ستريت

أكبر خسارة لمؤشر داو جونز الأميركي منذ مايو

132
136
131

أغلقت بورصة وول ستريت الثلاثاء على تراجع كبير بسبب هبوط أسهم شركات الرعاية الصحية وارتفاع معدلات الفائدة، في جلسة سجّل فيها مؤشر داو جونز تراجعًا بمقدار 1.37%، وهي أكبر خسارة يسجلها منذ مايو 2017.

إيلاف من نيويورك: بحسب الأرقام النهائية للتداولات فقد خسر داو جونز 362.59 نقطة مسجلًا 26.076.89 نقطة. أما مؤشر ناسداك، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، فقد أغلق على تراجع بنسبة 0.86%، بعدما خسر 64.02 نقطة مسجلًا 7.402.48 نقطة.

تحالف يقلق السوق
من جهته تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.09%، لتبلغ خسائره 31.10 نقطة، ويستقر عند 2.822.43 نقطة.

وهبطت أسهم قطاع الصحة بعد إعلان المليارديرين وارين بافيت (بيركشاير هاثاواي) وجيف بيزوس (أمازون) والمصرفي جيمي ديمون (جي بي مورغان تشيس) تحالفهم سويًا لتشكيل شركة توفر خدمات رعاية صحية معقولة التكلفة للموظفين الأميركيين العاملين في الشركات التابعة لهم.

بدورها سجّلت أسهم قطاع الطاقة خسائر بلغت 2.02% مدفوعة بتراجع أسعار النفط. كما ساهم في تراجعات الثلاثاء مواصلة معدلات الفائدة على سندات الخزينة الأميركية مسارها الصعودي، إذ بلغت الفائدة على السندات التي تستحق بعد 10 سنوات 2.731 % (مقابل 2.694% في الجلسة السابقة) وهو مستوى غير مسبوق منذ إبريل 2014.

انتعاش السندات
بذلك يكون المعدل على هذه السندات قد سجّل في يناير نموًا يناهز 13%، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ نوفمبر حين انتخب دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة. أما سندات الخزينة التي تستحق بعد 30 سنة فارتفعت عوائدها من 2.942% في الجلسة السابقة إلى 2.972%.

ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة على سندات الخزينة الأميركية إلى اشتداد المنافسة في سوق الأسهم، لأن صعود عوائد السندات يجعل المستثمرين أكثر إقبالًا عليها لكونها تمثل بالنسبة إليهم استثمارًا قليل المخاطر بالمقارنة مع أسهم الشركات.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد