: آخر تحديث

الرئيس الإيراني يدافع عن أدائه الاقتصادي قبل الانتخابات

102
114
93

طهران: دافع الرئيس الايراني حسن روحاني الاثنين امام الصحافة عن ادائه الاقتصادي، ولكن بدون ان يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 19 أمايو.

ورفض روحاني الذي يعتبر معتدلا انتقادات المحافظين حول ادائه الاقتصادي مؤكدا ان تقدما كبيرا تحقق في قطاعات الزراعة والصحة والطاقة وتغطية الانترنت، لا سيما في القرى والضواحي الفقيرة.

وشدد أيضا على اثر الاتفاق النووي الذي ابرم مع القوى الكبرى عام 2015 واتاح رفع العديد من العقوبات الدولية. وقال الرئيس "على كل المستويات، الارقام تثبت لنا انه منذ (الاتفاق النووي) توافر مجال أكبر من اجل التقدم والحركة".

وأشار إلى الاتفاقات التي وقعتها الخطوط الجوية الايرانية لشراء طائرات من شركتي ايرباص وبوينغ، مشيرا إلى أن اربعة مليارات دولار ينفقها الايرانيون على تذاكر سفرهم إلى الخارج، ستستفيد منها الآن وسائل نقل محلية. 

وكان من المرتقب ان يعلن روحاني ترشحه لولاية ثانية لكنه اكد ان المؤتمر الصحافي الذي عقده الاثنين لا يتعلق بالانتخابات.وأضاف "يجب ان ننتظر يومين الى ثلاثة ايام". ومن المفترض ان يسجل المرشحون للرئاسة طلباتهم بين الثلاثاء والسبت.

ويتعين على الرؤساء الذين ينوون الترشح مجددا في ايران أن يمتنعوا عن استخدام التلفزيون الرسمي كمنصة لحملاتهم. وشدد روحاني على أن حكومته سمحت ببقاء وسائل التواصل الاجتماعي متاحة رغم اعتراضات المحافظين، قائلا "على الناس التحدث بشكل واضح عن المسائل التي لا يتم التعامل معها بشكل يرضيهم".

وانتقد توقيف مديري أهم الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية مارس. من جانب آخر، وصف روحاني منتقديه بانهم مثل "آلات تنشر الدخان الاسود في كل مكان".

وانتقد كذلك إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب لانها فرضت عقوبات على ايران ووجهت ضربة لقاعدة جوية في سوريا بعدما اتهمت دمشق بشن هجوم كيميائي على بلدة تسيطر عليها فصائل المعارضة اودى بـ87 مدنيا.

وقال "ان ما قامت به اميركا لا يتماشى مع القوانين ولا حقوق الانسان ولا يخدم مصلحة دول المنطقة، وان الدول التي تشجع اميركا في هذا الاتجاه مخطئة في موقفها". وأضاف ان الاميركيين "كانوا ولا يزالون غير مراعين للقوانين الدولية وحتى الحظر الذي فرض علينا وما زال بعضه قائما لم يأت في اطار القوانين الدولية" بحسب ما أوردت وسائل اعلام ايرانية.

وتابع روحاني "على الشعب السوري والجيش ان يوجها ردا يجعل الاميركيين يندمون على هجومهم". من جهة أخرى، أكد أن طهران "مستعدة لتحسين العلاقات" مع السعودية شرط ان توقف الرياض "هجماتها على اليمن" حيث يحارب التحالف الذي تقوده المملكة المتمردين المدعومين من ايران. 

وقطعت المملكة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية في العام الماضي بعدما هاجم متظاهرون سفارتها وقنصليتها في طهران ومشهد احتجاجا على إعدام الرياض لرجل دين شيعي معارض. 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد