: آخر تحديث
صاحب "يوتوبيا" و"ما وراء الطبيعة" يرحل عن عمر 55 عاما

أحمد خالد توفيق.. رائد أدب الرعب والخيال العلمي يترجّل

105
106
102

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: توفي الكاتب المصري أحمد خالد توفيق، رائد أدب الرعب والخيال العلمي، مساء الاثنين، بعد تعرضه لأزمة صحية.

ورحل الكاتب المصري أحمد خالد توفيق، عن عمر 55 سنة، إثر أزمة صحية ألمت به، وهو طبيب أيضًا، احترف الكتابة الأدبية، وتخصص في الكتابة الموجهة إلى الشباب وصغار السن، وذاعت شهرته في مجال الفتنازيا والخيال العلمي والرعب، ويلقب بـ"العراب".

وتعتبر سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي استمر في كتابتها لمدة 15 سنة، أشهر أعماله على الإطلاق، بالإضافة إلى "فنتازيا"، و"سفاري"، وهما من أبرز أعماله، بالإضافة إلى روايات "نادي القتال"، "يوتوبيا"، "السنجة"، "مثل ايكاروس"، "في ممر الفئران".

وقدم توفيق العديد من المجموعات القصصية، منها "قوس قزح"، "حظك اليوم"، "عقل بلا جسد"، "لست وحدك"، "الآن نفتح الصندوق"، "الآن أفهم"، "قصاصات قابلة للحرق"، "ولد قليل الأدب"، "اللغز وراء السطور".

وفاز بجائزة الرواية العربية في 3 نوفمبر 2016 من معرض الشارقة الأدبي.

ويعمل توفيق طبيبًا متخصصًا في أمراض الباطنة والأمراض المتوطنة في جامعة طنطا. وولد في 10 يونيو عام 1962، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

وقالت وزير الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن "الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيًا عظيمًا طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي".

وأضافت في تصريح رسمي لها، أن الكاتب الراحل ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء.

ونعى الكاتب أيمن الجندي عبر فايسبوك الكاتب الراحل، وكتب :"إنا لله وإنا إليه راجعون.. خبر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن..أعتذر عن الرد على أي مكالمة هاتفية فأنا لا أستطيع استيعاب الخبر حتى الآن.. أفضل ما تفعلونه الآن هو الدعاء له بالرحمة. هذا ما سينفعه بعد أن غادر دنيانا الفانية..الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويحسن إليه".

وتصدر هاشتاغ "#أحمد_خالد_توفيق" تويتر، وانهالت التعليقات التي تنعي الكاتب الراحل، وأعرب المصريون والعرب عن حزنهم بسبب وفاته المفاجئة.

ومن تلك التغريدات: "وداعًا أيها الغريب كانت اقامتك قصيرة لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرًا"، "رحيل آخر لأحد أعقل عقلاء ذلك العصر"، "وداعًا أيها الغريب كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس لحنًا سمعناه لثوانٍ هناك من الدغل ثم هززنا الرؤوس وقلنا اننا توهمناه وداعا أيها الغريب"، "من أشهر كتاب الرعب في مصر أحمد خالد توفيق خبر وفاتك رعبنا". "وداعا يا صديق كل قارئ، فارقتنا ولكن تظل رواياتك هي الرفيق في الدرب"، "نتذكرك إلي الأبد أيها العراب.. وحتى تحترق النجوم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات